داعش تطور أسلحة أكثر رعبا

 

 

قالت صحيفة فيسكال تايمز الأمريكية إن تجاهل الرئيس الأمريكي باراك أوباما لسيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام علي غرب العراق خلال أيام أدى إلى تمددها، مشيرة إلى أن طموحات داعش تخطت الحدود العراقية وأنها باتت خطر يهدد الولايات المتحدة نفسها.

ولفتت الصحيفة إلى تحذير المدعي العام الأمريكي يوم الأحد الماضي في لندن من أن تلك المجموعات تشارك حاليا مع صانعي قنابل يمنيين لعمل أسلحة أكثر رعبا من أي شيء آخر، مشيرة إلى أنه هذا يجب أن ينال اهتماما بالغا من قبل الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى قول أوباما في 22 يونيو الماضي أنه من الضرورة بالنسبة لنا أن نعرف أن داعش تمثل واحدة من المنظمات التي يجب أن نركز عليها مشيرا إلى أن الجهاديين يمثلون تهديدا متوسط وبعيد المدي وليس تهديدا ملحا للولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الراهن.

وذكرت الصحيفة أنه وفقا لتقارير استخباراتية حديثة فإن الإرهابيين الذين يصنعون الأحزمة الناسفة تحتاج إلى فرض إجراءات أمنية مشددة في المطارات، وأن المسافرين أصبحوا مضطرين لشحن هواتفهم المحمولة قبل المغادرة، مشيرة إلى أن الهواتف الخلوية وحتى مجفف الشعر يمكن استخدامه بديلا عن جهاز التفجير .

وقالت الصحيفة إن الإجراءات الأمنية في المطارات أصبحت تخضع لمعايير جديدة بعضها يمكن رؤيته والبعض الآخر غير محسوس حتى لا يتسبب في إزعاج المسافرين.
وأوضحت الصحيفة أن داعش توعدت الملك عبد الله ملك الأردن في الفيديو الذي نشرته مؤخرا ووصفته بالطاغية الموالي للغرب.

وتساءلت الصحيفة ”إذا هاجمت داعش الأردن فإن إسرائيل سوف تتدخل في الحرب”، مشيرة إلى معاهدة السلام التي تربطها مع إسرائيل وأن كلاهما تعاونا على محاربة الإسلاميين في السابق.

وأوضحت الصحيفة أن المراقبين الأمريكيين الذين تم إرسالهم إلى العراق لا يؤثرون سوى على نصف الجيش العراقي، مشيرة إلى أن النصف الآخر يدين بالولاء إلى داعش السنية أو إلى إيران الشيعية.

ونوهت الصحيفة بأن العراق تمثل أحدث معارك الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا وأن داعش وقفت على أعتاب بغداد لأسابيع قبل أن تعلن دولة الخلافة التي تضم أجزاء من شرق سوريا وغرب العراق.

مصراوى