الأخبار

عضوان بالكونجرس: على الإخوان الاعتراف بأن مرسي لن يعود رئيسًا

46

 

كتب عضوا الكونجرس الأمريكي جون ماكين ولينسي جراهام، في مقال مشترك لهما على موقع صحيفة “الواشنطن بوست”، ونشره موقع “أصوات مصرية”، أنهما “سافرا للقاهرة لدعم جهود الولايات المتحدة والمساعي الدولية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد”.

وقالا إنهما التقيا الأطراف المختلفة، وعادا من زيارتهما مقتنعين بأن الوقت ينفد بسرعة لحل الأزمة، وإن هناك فرصة فقط للمصريين ذوي النوايا الحسنة للاتحاد لانقاذ بلادهم.

وقالا إنهما كانا من أنصار ثورة 2011، ومن المنتقدين بقوة لسياسات الرئيس السابق مرسي لأدائه غير الديمقراطي، ومن المتعاطفين مع خروج ملايين المصريين محتجين على إساءة استخدام مرسي للسلطة في الشهر الماضي.

وأضافا إن مخرج مصر هو الديمقراطية الشاملة التي لا تعني فقط مجرد إجراء انتخابات بل حكم ديمقراطي لا يقصي أحدا ويحترم حقوق الإنسان، قائلين “إن خطرا يكمن في رغبة المتطرفين والقوى الرجعية –بعضهم من داخل الدولة المصرية وآخرون من أنصار مرسي- في جر البلاد نحو مسار مظلم من العنف والقمع والانتقام، جاعلين أزمات مصر تسير حتما للأسوأ مهددة مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها”.

وحذر الكاتبان من أن قمع الإسلاميين قد يخلق جيلا جديدا من المتطرفين كرديف لمجموعات إرهابية مثل تنظيم القاعدة.

وأكد الكاتبان ضرورة أن تحل كل الأحزاب خلافاتها “بشكل سلمي خلال حوارات شاملة وتقديم التنازلات الصعبة والتضحيات المؤلمة من أجل إنقاذ البلاد”.

وقالا إنه “من الضروري على أنصار مرسي، بمن فيهم جماعة الإخوان المسلمون، قبول أن سياساته ولدت سخطا شعبيا هائلا وأنه لن يعود من جديد رئيسا لمصر، وأن يتجنبوا ارتكاب العنف والتحريض عليه، ومغادرة الشوارع إلى العملية السياسية”.

ويخاطب الكاتبان الحكومة الجديدة والجيش قائلين “بغض النظر عن مدى عدم رضائكم عن أنصار مرسي، إلا أنهم مصريون أيضا، وليس من الواقعية ولا الصواب أن تكون هناك محاولة لإقصائهم عن حياة بلادهم”.

وأضافا”ذلك يتطلب التعامل معهم برحابة صدر لا القسوة، ووضع جدول زمني لإجراء التحول الديموقراطي، وتمكين كل المصريين من المشاركة في تعديل الدستور، وإطلاق سراح (السجناء السياسيين) بمن فيهم أنصار مرسي، والسماح برقابة المنظمات الدولية للانتخابات المقبلة وحملاتها”.

بوابة الأهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى