الأخبار

“النظام ليس عاجزًا”.. الباز يكشف أكذوبة حشد الأقباط لاستقبال السيسي في أمريكا

كشف الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، عن سر إصرار الجالية المصرية في نيويورك، على الخروج لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدى وصوله إلى أمريكا، للمشاركة في أعمال الدور الـ 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال “الباز”، في برنامجه “90 دقيقة”، المُذاع على فضائية “المحور”، إن البعض يرى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبح رقمًا مهمًا في المعادلة الدولية، وبالتالي فإنه لم يعد بحاجة لاستقبال شعبي بعكس الدورات الماضية خاصة وأن الرئيس شارك في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، 4 مرات قبل ذلك.

وتابع أن البعض زعم أن المصريين الذين استقبلوا الرئيس في أمريكا هم أقباط المهجر، واستندوا في ذلك لفيديو للأنبا يؤنس، وهو يطلب من الأقباط للمشاركة في استقبال الرئيس لدى وصوله إلى أمريكا.

وأوضح أن بعض، “الحمقى”، روجوا لأن الأقباط طُلب منهم استقبال الرئيس حتى لا يتعرض المسيحيين في مصر إلى مضايقات من الدولة، وهذا لا يمكن وصفه إلا بالحماقة الكبرى.

واستطرد أن المسيحيين الذين يخرجون من مصر لا يخرجون بسبب اضطهاد من الدولة، ولكن بسبب ظروف اقتصادية واجتماعية، مشيرًا إلى أنه لا توجد سياسات ممنهجة من الدولة المصرية ضد الأقباط.

ولفت إلى أن ما شهدناه من حفاوة في استقبال الرئيس وهتافات وتلويح بالاعلام، لا يمكن أن يصدر من جماعات تم حشدها حشدًا بالأجبار لفعل هذا الأمر، منوها بأن استقبال الجالية المصرية للرئيس في الأمم المتحدة بهذه الحفاوة تؤكد أنه يعبر عن طموحات الشعب المصري في المرحلة الحالية,

وتابع أن النظام المصري لو أراد أن يحشد جماهير لاستقبال الرئيس في أمريكا لفعل، ولن يعجز عن ذلك، ولن يكون مضطرًا لحشد الأقباط أو إجبارهم على الخروج، موجها التحية لكل مصري شارك في استقبال الرئيس السيسي في نيويورك.

 

ستوديو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى