الأخبار

لا يوجد ذنب أعظم من ..

83

أكدت جامعة الأزهر، أنه لا يوجد ذنب أعظم من ذنب خيانة الأوطان، مؤكدة أن خيانة الوطن تؤدى إلى هلاك الأنفس والثمرات وضياع الأموال والعقول والنيل من الدين والعرض. وشددت جامعة الأزهر، على وجوب العودة إلى الوطن على من انغمس فى هذا الذنب بأن يعود إلى رشده مبتهلا إلى الله أن يخلصه من هذا الذنب وأن يعود إلى حضن وطنه وأهله أهل مصر الطيبين. وقال بيان رسمى، لجامعة الأزهر، إنه من الضرورى الوقوف صفا واحدا خلف قائدنا الذى ضرب المثل الأعلى فى الوطنية والإخلاص الرئيس عبد الفتاح السيسى حفظه الله لتكتمل مسيرة البناء والتعمير، مقدمة التهنئة للرئيس السيسى بأعظم التهانى وأصدق التبريكات بمناسبة هذا الشهر المبارك. وبعثت جامعة الأزهر، بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان إلى الشعب المصرى العظيم بجميع فئاته بالتهنئة والتبريكات بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، فى بيان كان نصه كالتالى.. تشرف جامعة الأزهر رئيسا ونوابا وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وجميع أعضاء الكادر الإدارى وجميع العاملين فى كل فروع الجامعة، ونقول للشعب المصرى مسلمين ومسيحيين كل عام وأنتم بخير وفى أكمل صحة وسعادة وفى أعلى درجات الرشد. أيها الشعب العظيم حقا نحن فى حاجة لليقظة والرشد خاصة فى هذه الأيام التى تحدق بنا الأخطار من كل مكان ومن هنا تدعوكم جامعة الأزهر الشريف أن تأخذوا بأصالتكم حيث كان يضرب بكم المثل ومازال، إن أهل مصر فى رباط إلى يوم القيامة نعم فى حاجة لهذا الرباط وخاصة ونحن أمام عدو يتربص بنا فى الداخل والخارج حيث يريد النيل من البلاد فى داخلها وفى حدودها وفى مقدراتها ومن هنا تسلط علينا الإرهاب من كل فج عميق لينال من مقدرات البلاد والعباد واعلموا جميعا أن حفظ الأوطان أمانة حملها لكم الرحمن بل هى من أعظم مقاصد الشريعة حيث لا قيام للمقاصد العظمى الخمس”حفظ الدين، والنفس، والنسل والعرض، والعقل، والمال” إلا بحفظ الأوطان ومن هنا كان حفظ الوطن فى الشرع الحكيم هو مقصد المقاصد فهو الغطاء وهو الستر وهو البيت الذى تقام فيه المقاصد. أيها الشعب العظيم لقد دخل علينا رمضان لنصوم لله تعالى ليس عن الأكل والشرب فقط بل لتصوم جوارحنا عن كل ما يغضب الله عز وجل وعن كل ما يؤذى البلاد والعباد واعلموا أن الذنب فى رمضان عظيم بكل المعانى يستوجب التوبة والإنابة إلى الله. كما نتقدم إلى قواتنا المسلحة وإلى وزارة الداخلية وجميع الوزراء والمحافظين ومؤسسات الدولة بالتهنئة بهذا الشهر المبارك ولا يفوتنا أن نبارك لأزهرنا الشريف والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وجميع العاملين بالأزهر ومؤسساته العظيمة بقدوم هذا الشهر المبارك وأن يجعل الأزهر الشريف ذخرا للأمة حامى تراثها ووسطيتها مقيما لفكرها وأيديولوجيتها.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى