الأخبار

ناديه هنرى تتنازل لحركة “تمرد

34

أعلنت النائبة نادية هنرى، تنازلها عن جميع المستحقات المالية التي تتقاضاها من مجلس الشورى وذلك بدءا من الثاني من شهر يونيو الحالي إلي حركة تمرد الشعبية والتي استطاعت في غضون أشهر قليلة أن تعبر عن الشعب الذي أنوب عنه بكل قدرة وحماس الشباب المصري الوطني المبدع.

أوضحت هنرى فى رسالة أرسلتها للدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، أنه بعد حكم المحكمة الدستورية العليا التاريخي في 2 يونيو 2013 ببطلان مجلس الشوري واللجنة التأسيسية التي قامت بوضع دستور 2012 أصبح المجلس فاقد للشرعية وعليه أن يحل واقعيا وليس بإيقاف التنفيذ.

أضافت أن المحكمة الدستورية العليا اضطرت إلى أن تلحق حكمها التاريخي بما يبقي عليه، بات أمرا بديهيا وواقعيا أن سلطة التشريع الموكلة للمجلس هي بالضرورة وبحكم بطلان المجلس, سلطة استثنائية تمليها ظروف خاصة, وعليه فإنني أطالب بأن تكون ممارستها في أضيق الحدود التي تقتضيها الضرورة القصوي, ذلك إلي حين ينتفض كل من النواب الموقرين لتطبيق الحق والعدل باستقالة جماعية فورية سوف يشهد لهم ويستشهد بها تاريخ امتنا العريق.

أكدت هنرى أنها سوف تظل تحت قبة هذا المجلس تناضل مع الشعب وبه وله, إلي أن يتحقق العدل ويتم تنفيذ مطلب الجماهير التي تنوب عنهم, ويحل هذا المجلس.

وقالت: وسوف أسعي جاهدة لتحقيق هذا المطلب بكل الطرق والسبل المشروعة والتي يتيحها لي شرف الإنابة عنهم, حتي وأن كانت قناعتي أنها اصبحت غير دستورية بعد حكم المحكمة الدستورية العليا التاريخي يوم الأحد 2 يونيو 2013.

وأضافت أن مصر تدفع ثمنا باهظا لاستمرار الاعتداءات المستمرة والالتفاف المتكرر علي دولة القانون والدستور.

وها نحن نري مثالا آخر في استمرار مجلس الشوري المقضي ببطلانه, بل وبطلان اللجنة التأسيسية التي بمقتضي دستورها الباطل اضطرت المحكمة الدستورية النزيهة الي إقرار استمراره.

وتابعت هنرى فى ختام رسالتها:الحزن والألم يعتصرنى وانا اقر بأن الإطار الذي فرضه النظام الحاكم الحالي هو الذي أدي بنا إلي توالي الأزمات الطاحنة والتى بالقطع لا تليق بدولة ذات تراث عظيم وتاريخ عريق ومؤسسات قانونية راسخة كانت في يوم من الأيام, وستعود بإذن الله تعالي قريبالتكون, منارة للوطن العربي بأسره.

 

بوابه الاهرام

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى