الأخبار

فهمى هويدى: مطالب السلفيين بتغيير المادة الثانية “تنطع” سياسى

 

كتبت رحمة رمضان

أعرب المفكر السياسى فهمى هويدى عن استيائه من ممثلى التيار السلفى بالجمعية التأسيسية بالدستور، والذين يطالب بتعديل المادة الثانية لتكون “الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع”، وأن تنص كل مادة على “ما لا يخالف شرع الله”، قائلاً “نحن ليس بحاجة أن يعلمنا أحد الإسلام، ونحن لم نخرج عن الملة، وكلنا مسلمون”، واصفاً هذه المطالب بـ”التنطع”.

وقال هويدى إن الحزب السياسى الوحيد الموجود على الساحة المصرية بعد ثورة 25 يناير هو التلفزيون، مؤكداً أن ذلك نتيجة الفراغ السياسى الذى تمر به البلاد، خاصة وأن هناك 150 فرداً فقط يسيطرون على الساحة الإعلامية، ومنذ اندلاع الثورة وهم من يشكلون الرأى العام.

وأضاف خلال ندوة “تحديات الثورة المصرية” التى نظمها نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس ظهر اليوم الأحد، “لسنا على دراية كاملة بما نسميه القوى السياسية، حيث أصبحت القوى السياسية الموجودة فى مصر حالياً هى الإخوان المسلمون والإعلام”.

ووصف هويدى القوى السياسية فى مصر بالمبعثرة، قائلاً “لدينا نظام يتأسس من جديد ولدينا مشروعات غير مبلورة، ولا أحد يستطيع الإدعاء بأن لديه مشروعا متماسكا”، لافتاً إلى أن النخب السياسية لم يناقشوا المشاكل الحقيقية التى يواجهها المجتمع المصرى، وإنما أصبحت مشغولة بقضايا هامشية سواء دولة دينية أم مدنية.

وأشار هويدى إلى أن الصحف القومية لم تخلع رداء الحكومة حتى الآن، مطالباً بضرورة البدء فى العمل بدلا من انتظار القروض.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى