الأخبار

قتيل بلا جثة.. قصة 18 يوماً بعد اختفاء خاشقجي

اختفاء.. فإشاعات.. فتصريحات ومفاوضات.. فانفراجة مأساوية بإعلان الوفاة وبدء التحقيق.. إنه ملخص 18 يومًا عاشتها السعودية وتركيا ومن ورائهما العالم يتابع، بعد اختفاء الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، اختلفت الروايات وتباينت الأراء، حتى أعلن النائب العام السعودي سعود بن عبدالله المعجب، وفاة خاشقجي في شجار داخل القنصلية.

وجاء في بيان النائب العام، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المناقشات التى تمت بين خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه في القنصلية أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مما أدت إلى وفاته، وأنه تم توقيف 18 شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية، للتحقيق معهم.

ترصد “الشروق” في هذا المسار الزمني أبرز الأحداث خلال 18 يومًا في قضية جمال خاشقجي منذ دخوله القنصلية وحتى إعلان مقتله.

2 أكتوبر:

خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز، تعلن احتجازه داخل القنصلية بعد مرور ثلاث ساعات على دخوله، لإتمام بعض الأوراق لزواجهما.

3 أكتوبر:

المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، يؤكد تواجد خاشقجي، داخل مبنى القنصلية في إسطنبول، وأن الخارجية تراقب المسألة عن قرب.

المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، تعلن متابعة التقارير المتعلقة باختفاء خاشقجي ومحاولات لاستقاء المزيد من المعلومات.

4 أكتوبر:

القنصلية السعودية خلال بيان نشرته وكالة الإعلام السعودية “واس”، “نتابع التقارير الإعلامية عن اختفاء جمال خاشقجي بعد خروجه من القنصلية”، ونتابع عن كثب مع السلطات التركية لمعرفة حيثيات اختفائه.

الخارجية التركية تعلن استدعاء السفير السعودي لديها للتباحث في مسألة اختفاء خاشقجي.

تظاهر عشرات الحقوقيين أمام مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، اعتراضًا على التصريحات المتضاربة بين الرياض وأنقرة.

5 أكتوبر:

بعنوان “الصوت المفقود” نشرت واشنطن بوست عمود خاشقجي في عددها الذي صدر يوم 5 أكتوبر، فارغاً، احتجاجاً على اختفائه.

خلال مقابلة أجراها مع وكالة الأنباء الأميركية بلومبرج، أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، “ليس هناك لدى السعودية ما تخفيه، وسنسمح للسلطات التركية بالدخول إلى مبنى القنصلية”.

6 أكتوبر:

بدأ الادعاء العام التركي، بفتح تحقيق في قضية اختفاء خاشقجي، بعد مرور أربعة أيام على اختفائه.

القنصل السعودي محمد العتيبي، يؤكد أن المبنى مجهز بكاميرات للمراقبة، ولكنها تبث صوراً حية لما يجري حول المبنى من دون أن تحفظ تسجيلات، حسب وكالة “رويترز”.

7 أكتوبر:

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أنه يتابع شخصياً القضية، ولا زال يأمل بنتائج إيجابية، وأن الشرطة التركية تتابع التحقيق في شرائط كاميرات المراقبة الموضوعة قبالة القنصلية، وأيضاً في حركة الترانزيت في المطارات.

8 أكتوبر:

سلطات التحقيق التركية، تطلب من السعودية السماح لها بتفتيش القنصلية في إسطنبول.

دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، في أول تصريح له على القضية، قال إنه قلق من التقارير الصحفية حول اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي.

وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، يطالب الحكومة السعودية بإجراء تحقيق نزيه وشفاف في مسألة اختفاء خاشقجي.

الشرطة التركية تعتقد أن خاشقي قد قتل في القنصلية، وأردوغان يطالب السعودية بإثبات خروجه من القنصلية.

9 أكتوبر:

فيديريكا موجيريني المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، تعلن دعم بروكسل بشكل كامل الموقف الأمريكي الداعي إلى إجراء تحقيق في مسألة اختفاء خاشقجي، مؤكدًا على ثقتها في تحقيق شفاف من قبل السعودية.

وزارة الخارجية التركية تعلن تفتيش مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، بعد الحصول على موافقة المملكة.

هيذر نويرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تعلن عدم امتلاك أمريكا أي معلومات حول خاشقجي.

10 أكتوبر:

مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، يعلن استعداد أمريكا لإرسال فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى إسطنبول للتحقيق في اختفاء خاشقجي.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه تحدث مع “أكبر مسؤول في السعودية” في الأيام الأخيرة، أكثر من مرة.

11 أكتوبر:

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لا يمكن أن تبقى صامتة فيما يتعلق بقضية اختفاء جمال خاشقجي، وتساءل عن ادعاءات السعودية إن كاميرات المراقبة أمام القنصلية لا تحتفظ تسجيلات، حسب صحيفة “حرييت” التركية.

12 أكتوبر:

أكد إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن أنقرة قبلت اقتراحا سعوديا بتشكيل مجموعة عمل مشتركة للتحقيق في القضية.

وفد سعودي يصل أنقرة، في إطار التحقيق.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مقابلة مع تلفزيون “فرانس 24″، أعلن أنه بانتظار ظهور الحقيقة والوضوح الكامل، وأن فرنسا تريد فعل كل شيء حتى يتسنى معرفة الحقيقة كاملة.

13 أكتوبر:

نفى وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود آل سعود ، أي مزاعم بوجود أوامر بقتل خاشقجي، مؤكدًا شجب المملكة واستنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من “اتهامات زائفة”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، يطالب السعودية بالتعاون والسماح للمسؤولين الأتراك بالدخول إلى القنصلية لتفتيشها.

التحقيق توصل إلى أن لحظات استجواب خاشقجي وتعذيبه وقتله مسجلة في ذاكرة ساعة أبل الخاصة به، والساعة متصلة بهاتف آيفون يخص خاشقجي وكان بحوزة خطيبته التي كانت تنتظره خارج القنصلية السعودية في اسطنبول، حسب صحيفة “صباح” التركية.

14 أكتوبر:

أعلنت وكالة الأنباء السعودية، أن الملك سلمان اتصل بالرئيس التركي أردوغان، شكره فيه على ترحيبه باقتراح السعودية تشكيل فريق مشترك لبحث موضوع اختفاء الصحفي جمال خاشقجي، مؤكدًا على حرص المملكة على علاقاتها بتركيا.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي أهمية إجراء تحقيق شفاف بشأن قضية اختفاء خاشقجي، محذرة من الاستغلال السياسي للقضية ضد السعودية.

15 أكتوبر:

بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، يرفض التعليق على القضية خلال مؤتمر صحفي قائلاً “نفضل الانتظار لحين الكشف عن المزيد من التفاصيل والحقائق ما زال الوقت مبكرا جدا للتعليق”.

وزير الخارجية مايك بومبيو، يتوجه السعودية للبحث مع الملك سلمان حول قضية خاشقجي، ثم التوجه إلى تركيا.

نحو 12 شخص من السلطات التركية يدخلون القنصلية السعودية؛ ويفتشون المبنى لمدة تسع ساعات.

الملك سلمان بن عبدالعزيز، يطالب النائب العام بفتح تحقيق داخلي في قضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجي.

16 أكتوبر:

وصول وزير الخارجية الأمريكي، إلى الرياض، للاجتماع مع الملك سلمان، وولي العهد السعودي، واتفقا على “على أهمية إجراء تحقيق شامل وشفاف في حينه ويقدم أجوبة” في القضية.

قناة “إن.تي.في” التلفزيونية التركية، تعلن نية الشرطة التركية، تفتيش مقر إقامة القنصل السعودي في اسطنبول.

 

17 أكتوبر:

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعو إلى حسن الظن بالسعودية، ويعلن توقعه إعلان نتائج “قبل نهاية الأسبوع”

وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، يؤكد أن أنقرة تنتظر اتفاقا مشتركا لتفتيش مقر إقامة القنصل السعودي في اسطنبول، حسب وكالة “الأناضول”.

اجتماع وزير الخارجية التركي مع نظيره الأمريكي، ومع الرئيس التركي أردوغان، في زيارة قصيرة لبحث تطورات القضية، بعد أن أجرى بومبيو محادثات مع العاهل السعودي وولي العهد.

18 أكتوبر:

السلطات التركية، تفتيش القنصلية باستخدام أضواء كاشفة لإنارة حديقة القنصلية، للمرة الثانية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يقول إن روسيا ليس لديها ما يكفي من المعلومات بشأن اختفاء خاشقجي، لتبرير إفساد علاقتها بالرياض.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقول “إنه يبدو من المؤكد أن الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي كان يقيم في الولايات المتحدة قد مات”، “ومن المبكر بعض الشيء استنباط نتائج قاطعة بخصوص من أمر بقتل خاشقجي”.

19 أكتوبر:

اتصال بين أردوغان والملك سلمان، شددا فيه على أهمية استمرار التعاون الكامل بين أنقرة والرياض في التحقيق، حسبما ذكرت وكالة “الأناضول”.

ترامب يقول إن السعودية حليف مهم وأنه ينبغي وضع أهمية العلاقات الأمريكية السعودية في الحسبان.

15 موظفًا بالقنصلية السعودية في اسطنبول، يدلون بشهاداتهم في مكتب الإدعاء التركي، حسبما ذكرت وكالة “الأناضول”.

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ينفي تقديم أنقرة تسجيلات صوتية للولايات المتحدة، تردد أنها توثق قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.

مساءً النائب العام السعودي يصدر بيانًا يعلن فيه وفاة خاشقجي عقب تشابك بالأيدي مع موظفين في القنصلية.

عقبها أعلن الملك سلمان، عن أوامر ملكية بإعفاء نائب رئيس الاستخبارات العامة أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي سعود بن عبدالله القحطاني، وإنهاء خدمة مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات ومساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية، ومدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى