الأخبار

الرئيسان الفلسطيني والاسرائيلي يصليان سويا

 

154

دأ الرئيسان الفلسطيني والإسرائيلي لقاء هو الأول من نوعه مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان للصلاة سويا على أمل أن تبعث هذه المبادرة عملية السلام في الشرق الأوسط.

وكان البابا الذي وجه دعوته بشكل مفاجئ للرئيسين خلال زيارته للأراضي المقدسة الشهر الماضي في استقبال الزعيمين أمام منزل الضيافة المتواضع الذي قرر الإقامة فيه بعدما رفض الإقامة في القصر البابوي

وهذا أول لقاء علني للرئيسين منذ أكثر من عام ويجري بعد أكثر من شهر على انهيار محادثات سلام فلسطينية – إسرائيلية برعاية أمريكية وسط تبادل مرير للاتهامات.

وقال البابا فرنسيس للرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني إن “عليهما الاستجابة” لشعبيهما التواقين للسلام في الشرق الأوسط وأن يجدا “القوة لمواصلة الحوار بشجاعة”.

وأضاف البابا فرنسيس مخاطبا بيريس وعباس أن السعي من أجل السلام عمل من أعمال المسؤولية العليا أمام الضمائر وأمام الشعوب، مشيرا إلى أن الملايين في مختلف أنحاء العالم ومن كل العقائد يصلون سويا معهم من أجل السلام.

وفي ختام المراسم شارك البابا الرئيسين الفلسطيني والاسرائيلي الى جانب الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس البطريرك بارثلماوس في زرع شجرة زيتون وسط تصفيق الحضور.

من جهة أخرى أثارت طريقة معالجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمفاوضات السلام المتوقفة الآن مع الفلسطينيين انتقادات من طرفي إئتلافه الحاكم وقال أحد شركائه إن العلاقات مع الولايات المتحدة تراجعت لأدنى مستوى لها.

وكشف هذا الإنتقاد الذي ظهر للعلن خلال مؤتمر بشأن السياسة حضرته شخصيات أجنبية بالإضافة إلى ساسة اسرائيليين كبار الخلافات العميقة في الحكومة ولكن لا يوجد على ما يبدو ما يشير إلى أي إنهيار وشيك لها.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الإسرائيلية المقبلة في 2017 ولم تجد استطلاعات الرأي اي منافس محتمل خطير للفترة الثالثة لرئيس الوزراء المحافظ

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى