بالفيديو..الأهلي في الملاعب الجزائرية.. أهداف «في البداية والنهاية»

مواجهة عربية مرتقبة بنكهة أفريقية تجمع فريقي الأهلي ووفاق سطيف الجزائري، بملعب الأخير، مساء غد الثلاثاء، بإياب نصف نهائي دوي الأبطال نسخة 2018.

الأهلي أنهى لقاء الذهاب بالقاهرة فائزاً بثنائية نظيفة، حيث يكفيه التعادل أو الخسارة بفارق هدف في لقاء الغد لبلوغ النهائي القاري وانتظار الفائز من مواجهة الترجي التونسي وأول أغسطس الأنجولي.

وفي ظل حاجة الأهلي لتسجيل هدف يحسم الأمور بشكل نهائي ويزيد من صعوبة مهمة المنافس، نستعرض أبرز أهداف بالملاعب الجزائرية  والتي تبلغ الرقم “6” على مدا مشواره الأفريقي والعربي، ومن مفارقات الأهداف الستة التي سجلها بطل مصر أمام أندية الجزائر بملعبها أنها اما تُسجل خلال الربع ساعة الأولى من عمر المواجهة إما مع صافرة نهاية.

الهدف الأول للأهلي في الملاعب الجزائرية حمل توقيع لاعب الوسط إبراهيم سعيد من قذيفة مدوية سكنت شباك فريق شباب بلوزداد الجزائري وأعلنت تأهل المارد الأحمر لنصف نهائي دوي أبطال أفريقيا نسخة 2001، وجاء الهدف مع الدقيقة العاشرة من عمر المواجهة.

مع  الدقيقة الثانية من عمر الوقت المحتسب بدلاً من الضائع يفاجىء أسامة حسني الجميع ويضع برأسه هدفاً قاتلاً للاهلي في شباك نصر حسين داي بالجولة الختامية لمحلة المجموعات لدوري أبطال العرب 2004.

هدف جديد للأهلي بملاعب الجزائر هذه المرة في شباك اتحاد العاصمة الجزائري من صاروخ لمحمد بركات بعد 5 دقائق فقط مرت من عمر مواجهة الفريقين بذهاب دور الـ 16 لرابطة دوري أبطال أفريقيا 2005.

هدفان للأهلي في شباك شبيبة القبائل في لقاء الجزائر بالجولة الأخيرة لمنافسات دوري المجموعات لرابطة دوري الأبطال نسخة 2006 في مواجهة انتهت بالتعادل 2-2، أبوتريكة تقدم بهدف مع الدقيقة 14 وسجل هدف التعادل أيضاً مع الدقيقة الخامسة من عمر الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليستمر الأهلي في تسجيل أهدافه بملاعب الجزائر مع الربع ساعة الأولى ومع الثواني الأخيرة.

أخيراً يسجل عاد متعب في الدقيقة الرابعة من عمر الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ويدرك هدف التعادل للأهلي أمام وفاق سطيف “منافسه في لقاء الغد”، بلقاء السوبر الأفريقي 2015، في سيناريو مجنون، حيث رفض المارد الأحمر تغيير عاداته وتوقيت أهدافه في شباك أندية الجزائر وسط أنصارهم.

ترى هل سيواصل الأهلي سيناريو تسجيل أهدافه بالملاعب الجزائرية في البداية أو النهاية خلال لقاء الغد أمام الوفاق؟

 

المصرى بلس