الأخبار

أدلة على ارتكاب نظام الأسد لجرائم ضد الإنسانية

146

 

 

أكد تقرير جديد لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” أن صورًا تم تسريبها من سوريا أظهرت جثث الآلاف من السجناء الذين تعرضوا للتعذيب في سجون نظام الرئيس بشار الأسد، وتعد دليلًا على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأظهرت الصور عيونًا تم إقتلاعها وأشخاصًا لديهم إصابات في الظهر والبطن وجثثًا هزيلة للغاية ومئات الجثث ملقاة في مستودع وسط أكياس بلاستيكية من المفترض أن تُستخدم في الدفن.
وعلى مدار تسعة أشهر، قامت “رايتس ووتش” بدراسة 28707 صور لـ”سيزار”، مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية هرب من سوريا في يوليو 2013، حاملًا معه أكثر من 53 ألف صورة مروعة لجثث تعرضت للتعذيب.
وأكد نديم حوري، نائب رئيس منظمة “هيومن رايتس ووتش” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا: “تحققنا بعناية من عشرات الروايات ونحن على يقين بأن صور سيزار تعد أدلة موثوق فيها ودامغة على ارتكاب جرائم  ضد الإنسانية في سوريا”.
وقامت المنظمة بإجراء مقابلات مع 33 شخصًا من أقارب 27 ضحية تم تحديدها، و37 سجينًا سابقًا رأوا أشخاصًا يموتون أثناء اعتقالهم، وأربعة حراس سابقين في مراكز الاحتجاز أو مستشفيات عسكرية قاموا بالانشقاق.
ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي لم تعد تجعل فيه الدول الغربية من رحيل الرئيس بشار الأسد أولوية، حيث تركز جهودها على مكافحة تنظيم “داعش“.

 

 

 

 

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى