الأخبار

الإخوان وحماس يريدان تسخين الجيش المصري

 

7masss

 

بخيت: ما تفعله العناصر الإرهابية فى سيناء يهدد الأمن القومي المصري وإسرائيل تعلم مرتكبي الحادث من الأرهابين

سويلم: عناصر حماس والأخوان تريد تسخين الجيش المصري ووضعه فى المواجهه

نوح: مراوغة من الجماعات التكفيرية هدفها انشغال الجيش وتوقفه عن هدم الأنفاق

سليمان: من الصعب توصل اسرائيل لمصدر الصواريخ ولكن من السهل معرفة أنواعها

حذر الخبراء العسكريون من خطروة الأوضاع فى سيناء بعد إتهام إسرائيل لمصر بأن الصواريخ التى أطلقت عليها مؤخراً جاءت من سيناء، مؤكدين ان أستمرار العناصر الإرهابية فى ممارسة الأعمال الإجرامية يهدد الأمن القومي المصري، وأضافو ان حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية تعمل على جر الجيش المصري ليصبح طرفاً فى المشهد بينهم وبين إسرائيل، مطالبين القوات المسلحة بالضرب بيد من حديد فى القضاء على الإرهاب المتمركز فى سيناء.

الخبير العسكري اللواء حمدي بخيت، قال أن ما يحدث فى سيناء من تمركز الجماعات الإرهابية والعناصر الإجرامية يهدد الأمن القومي المصري، وهذا هو السبب الرئيسي فى إتهام إسرائيل لمصر بأن الصواريخ الموجه إليهم جاءت من سيناء، محذراً من إستمرار تواجد العناصر الجهادية بسيناء وانه يجب التعامل معهم بيد من حديد.

بخيت أضاف ان ما تفعله هذه العناصر الإجرامية فى سيناء هدفه جر الجيش المصري لكي يقف فى نفس الخندق مع حماس، والمنوط بدور مصر هو الوسيط وليس طرف بين إسرائيل وحماس، الا ان الإدارية الفاشلة التى تحكم مصري تدخلها فى صراعات بسبب العلاقة مع حماس.

الخبير العسكري أضاف ان إسرائيل لا يجب ات توجه إتهاماً لمصر لانها تعلم عبر الأجهزة المخابراتية ان من يفعل ذلك هو العناصر الإرهابية، والتى قد تكون سبب ومبرر لإسرائيل فى خرق الأمن القومي المصري ولذلك على السلطات المصرية التعامل مع الإرهابين بكل قوة وحسم والقضاء على الأنفاق والأسلحة والعناصر الإجرامية المتواجدة فى سيناء.

«ما يحدث فى سيناء تسخين من حماس» هكذا جاء تعليق الخبير الإستراتجي اللواء حسام سويلم حول الأحداث الأخيرة فى سيناء وإتهام إسرائيل لمصر بإطلاق الصواريخ من أرضها، مضيفأ ان أصابع حماس والإخوان والمنظمات الإرهابية يريدا الزج بالجيش المصري فى مواجهه إسرائيل.

وطالب سويلم الجانب المصري بسرعه التحقيق فى هذه الصواريخ والكشف عن مرتكبيها ان كانت أطلقت فعلياً من سيناء، والعمل على القضاء على الإرهاب المتمركز فى أرض سيناء.

اللواء محى نوح الخبير الإستراتيجى أوضح لـ «التحرير» أن الصواريخ التى أطلقت على ايلات قد تكون من سيناء أو غزة أو الأردن لأنهم شركاء معها فى الحدود لافتا إلى أن سيناء بها جماعات تكفيرية مؤكدا أنه لو ثبت اطلاق هذه الصواريخ من سيناء سيكون الهدف منها هو عمل توتر على الحدود بين مصر واسرائيل حتى ينشغل الجيش المصرى بالحدود ويبتعد عن الشأن الداخلى بسيناء وبالتالى يبتعد عن هدم الأنفاق، مشيرا إلى أنه غير مستبعد أن يطون اطلاق الصواريخ مراوغة حتى ينشغل الجيش ويتوقف عن هدم الأنفاق مضيفا أن اسرائيل بإمكانها تحديد الإتجاه الذى أطلقت منه الصواريخ.

اللواء عادل سليمان مدير مركز الدراسات المستقبلية الإستراتيجية قال لـ «التحرير» أن الصواريخ التى تتمكن من الوصول داخل إيلات تكون من مصر أو الأردن ويصعب وصولها من فلسطين ولكن قد تتسلل عناصر فلسطينية وتقوم بذلك موضحا أن هذه ليست المرة الأولى ولكن لم تحدث عمليات داخل ايلات منذ ما يقرب من 5 شهور موضحا أن الفكرة ليست فى المكان الذى أطلقت منه الصواريخ وإنما الفكرة فى معرفة من الذى أطلقها مؤكدا أن اسرائيل بعد حدوث أى عملية يكون الإحتمال الأقرب لديها هو سيناء موضحا أن سيناء عبارة عن صحراء واسعة ومناطق جبلية وتبلغ مساحتها 6 مرات ونصف مساحة اسرائيل وهو ما يؤدى إلى صعوبة السيطرة الكاملة عليها مؤكدا أن الصواريخ أو الجريمة بشكل عام من الممكن مكافحتها ولكن لا يمكن منعها.

وعن فحص الصواريخ لمعرفة مصدرها أكد سليمان أنه من الصعب التوصل لمعرفة مصدر الصواريخ ولكن من الممكن التعرف على أنواعها وبناء على النوع تظهر مجموعة من الدلائل التى لا تحدد بدقة وإنما تضع مجموعة من الإحتمالات وذلك من خلال المعلومات المتاحة عن الأماكن التى توجد بها هذه الأنواع من الصواريخ.

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى