الأخبار

الدولة العميقة استغلت انقسام الشعب لتظهر من جديد

 

66

كتب – إسلام جمال وحازم مقلد

قال الدكتور أيمن الصياد، مستشار الرئيس السابق، إن النظام إذا لم يتغير من جذوره، فلن نستطيع أن نسمى ما جرى عقب 25 يناير ثورة، مشيرًا إلى أن ثورة 52 عندما قامت لم يسمها الضباط الأحرار بداية إلا حركة، وعندما نجحت فى تغيير بنية النظام سميت بثورة يوليو.

وأشار الصياد، عبر خاصية “هانج أوت اليوم السابع” على جوجل بلس، إلى أن دور المستشار أن يكون له رأى حر، ومشكلة النظم الرئاسية فى مصر، أنها تأتى بالمستشارين، وتريد منهم أن تكون آراؤهم، متفقة مع ما يراه النظام، متسائلاً: “فما دور المستشار إذن؟”.

وقال إنه منذ أن عمل مستشارًا لمرسى، كان واضحًا فما قاله للرئيس السابق أعلنه على شاشات التليفزيون، مشيرًا إلى أنه كان يتفق مع بعض القرارات فى النظام السابق، واختلف معه فى معظم القرارات، مشيرًا إلى أن معظم المستشارين للرئيس مرسى، غير المنتمين إلى جماعة الإخوان، عارضوا الإعلان الدستورى فى نوفمبر 2012.

وأوضح الصياد، أنه رفض تكوين هيئة استشارية بعد الإعلان الدستورى، مشيرًا إلى أنه استقال عقب الإعلان الدستورى لمرسى، وأن سبب استقالته أنه لم ير لجهده أى فائدة، مشيرًا إلى أنه منذ اليوم الأول له فى عمله، كان يرى أن الخطر أن الطريق بمصر يسير فى منحنى الانقسام والاستقطاب.

وأكد أن الشعب عندما كان كله “يد واحدة”، لم تستطع هذه الدولة العميقة أن تواجه الشعب، وعندما بدأت الانقسامات، كان من الطبيعى أن تعود الدولة العميقة وتتدخل.

وقال الصياد، إن الدولة العميقة التى يتحدث عنها الجميع، كانت متواجدة فى يناير 2011، ولم تؤثر لتماسك الشعب وعدم وجود انقسام بين أطيافه.

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى