الأخبار

الرئيس الموريتاني: “الإسلام السياسي” قاد الدول العربية إلى الدمار وجعل إسرائيل في وضع مريح

هدد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، باتخاذ “إجراءات” ضد أكبر حزب إسلامي في البلاد، وأكد أنه لن يقوم بتعديل الدستور الذي يمنعه من الترشح لولاية ثالثة، لكنه بقى غامضا حول مستقبله السياسي.

وقال ولد عبدالعزيز معلقا على نتائج الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية التي جرت في 10 و15 سبتمبر، وفاز فيها تحالفه بفارق كبير عن الإسلاميين، في حزب تواصل “ليس من الطبيعي أن يستخدم حزب واحد ويحتكر الإسلام، هذا غير مقبول ولن يكون مقبولا في المستقبل”.

وردا على سؤال في مؤتمر صحافي طويل بثه التليفزيون مساء الجمعة، ألمح الرئيس الموريتاني إلى “إجراءات ستتخذ في الوقت المناسب”، بدون أن يضيف أي تفاصيل.

وفاز “تواصل” بـ14 من مقاعد الجمعية الوطنية البالغ عددها 157، وحصل حزب ولد عبدالعزيز وحلفاؤه “الاتحاد من أجل الجمهورية” على 120 منها.

وقال ولد عبدالعزيز، إن الإسلام السياسي “قاد الدول العربية إلى الدمار والفشل وجعل إسرائيل في وضع مريح دون أن تتكلف شيئا في ذلك”.

نفى ولد عبدالعزيز في مؤتمره الصحافي سعيه لإجراء تعديلات دستورية تسمح له بالترشح لولاية ثالثة، وقال “لن أعدل الدستور من أجل المأمورية الثالثة، وقد أكدت ذلك في أكثر من مرة”.

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى