الأخبار

وزيرة البيئة: نسعى للتقليل من حدة التغيرات المناخية

افتتحت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد اجتماع مجموعة الـ77 والصين لمفاوضى التغيرات المناخية والذى تستضيفه القاهرة.

وتترأس مصر مجموعة الـ77 والصين خلال العام الجارى، ويتم استضافة هذا الاجتماع فى إطار تنسيق المواقف بين مفاوضى التغيرات المناخية، فى إطار الإعداد لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرون بمدينة كاتوفيتسا بدولة بولندا، والذى سوف يبدأ فى الثانى من ديسمبر القادم، ويعد أحد أهم أهدافه التوصل إلى اللائحة التنفيذية لاتفاق باريس.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، فى كلمتها، أن وزارة البيئة حرصت على استضافة هذا الاجتماع المهم فى هذا التوقيت، للتنسيق بين دول المجموعة والإجماع على موقف موحد للدول النامية فى مواجهة الدول المتقدمة خلال اجتماعات بولندا وأهمية التوصل فى هذه الاجتماعات إلى توافق مع الدول المتقدمة فيما يخص آليات التنفيذ من تمويل وتكنولوجيا وبناء للقدرات، لتحقيق أهداف الاتفاقية من خفض للانبعاثات وتكيف مع تأثيرات التغيرات المناخية التى زادت فى حدتها وشدتها وتكرارها على مستوى العالم كله بدوله المتقدمة والنامية، ولكن المعاناة من هذه التأثيرات مثل السيول تكون أكبر فى الدول النامية خاصة فى المجتمعات الفقيرة والنائية.

وأشارت وزيرة البيئة إلى المبادرة التى ستطرحها مصر هذا الشهر خلال استضافتها لمؤتمر أطراف اتفاقية التنوع البيولوجى الرابع عشر بشرم الشيخ، والتى تهدف إلى الترابط والتكامل بين اتفاقيات ريو المعنية بالتغيرات المناخية والتنوع البيولوجى والتصحر، حيث أن هذه الاتفاقيات الثلاث تم إقرارها خلال مؤتمر ريو 1992، ولكن مع الوقت أصبحت كلا منها تعمل بشكل منفرد، ولهذا ترى مصر أهمية أن تعود هذه الاتفاقيات الثلاث الى العمل والتنسيق معاً بشكل متكامل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية أن يتم التوصل إلى حزمة متكافئة من القرارات لتنفيذ اتفاق باريس بالشكل الذى يضمن أن يكون اتفاق باريس قابل للتنفيذ وتحقيق أهداف الحفاظ على متوسط درجة حرارة الأرض بزيادة لا تتعدى درجتين مئويتين، حتى يمكن تحقيق الهدف الرئيسى من الاتفاقية وهو الحفاظ على النظم الطبيعية دون أى تدخل خطير يؤدى للتأثير على حياة الانسان على وجه الكرة الأرضية.

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى