الأخبار

“إريكسون” تحدد 3 مقومات أساسية

 

 

221

حددت شركة إريكسون ثلاثة مقومات أساسية لتطوير قطاع الاتصالات في المنطقة العربية، يأتي ذلك في ضوء تنامي انتشار تقنيات الاتصال المتحرك، إذ يتزايد الطلب على التطبيقات والخدمات التي تتطلب إنترنت عريض النطاق، كما يتزايد الضغط على القطاع لتوفير خدمات إنترنت عالية الجودة.

وتركز هذه المقومات علي تبني منهجية مناسبة لتخصيص موجات الطيف الترددي، وتطوير الشبكات التقليدية والنظم الخدماتية، وتقديم خدمات مكملة بأسعار تنافسية.

تقول رافية إبراهيم، الرئيس الاقليمي لـ”إريكسون” في الشرق الأوسط “إننا نؤمن بإمكانيات المنطقة، ونحن عازمون على المساهمة في دفع عجلة تطورها لنفس عدد السنوات على الأقل”.

وعن السوق المصري، قالت “إن هناك طلب متزايد على خدمات الفيديو عبر المحمول بالإضافة إلى الخدمات الجديدة كالبنكية والتجارية، ونرى أن الشبكة الافتراضية الرابعة ستزيد من التنافسية بين المشغلين، ما سيعود بالنفع على المستخدمين، كما أننا نتوقع نمو خدمات الجيل الثالث المتطورة بسبب زيادة الطلب على الـ(برودباند) المتنقل”.

وتضيف: سنواصل تركيزنا على التحول نحو المجتمع الشبكي في المنطقة وما حولها، وسنتعاون مع المشغلين لتطوير بناهم التحتية إذ أن إمكانات هائلة في مجال الخدمات التشغيلية وخدمات الأعمال (OSS/BSS) والاتصال بين الآلات (M2M) والخدمات المدارة”.

وتتوقع الرئيس الإقليمي لـ”أريكسون” في الشرق الأوسط أن يشهد العالم أكثر من أربعة مليارات هاتف ذكي قيد الاستخدام بحلول عام 2016، في حين ترتفع حركة البيانات بما يصل إلى عشرة أضعاف ما هي عليه اليوم، الأمر الذي يجعل المشتركون في المناطق الحضرية والمدن الكبرى بنسبة 60٪ من هذه الحركة، وتتيح الشبكات غير المتجانسة معالجة هذا التحدي وتحويله إلى فرص واعدة للجميع.

وتتابع : “مع استمرار الإقبال على تبني مبادرات المدينة الذكية، سنشهد زيادة في مستويات الضغط على الشبكات في ضوء اتصال عدد أكبر من الأجهزة بها لتمكين سكان المدينة الذكية من التمتع باتصالات متحركة في جميع جوانب الحياة اليومية”.

وتسترسل: “نشهد تطوير البنية التحتية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولدى المملكة العربية السعودية شبكة جيل رابع متطورة ستشكل العمود الفقري للمجتمع الشبكي من خلال توفير الربط السلس للمستهلكين، كما نشهد مبادرات أخرى أيضًا في البحرين والكويت والعراق والأردن، والتي تسعى إلى دفع عجلة التحول نحو المجتمع الشبكي”.

وتستطرد: “حتى بالنسبة للدول التي لا تمتلك بنية تحتية متطورة للاتصالات، نشهد معدلات تبني أسرع لاعتماد التقنيات التي لتمكين المستهلكين من مواكبة الثورة الرقمية، والهدف منها بلوغ مرحلة معينة من النضج على مستوى البنية التحتية، الأمر الذي من شأنه تهيئة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لجني فوائد المجتمع الشبكي الرقمي المتكامل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى