الأخبار

«الإسلاموفوبيا» يرحب باعتبار الهجمات على المواقع الدينية «جريمة حرب»

رحب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء بقرار مجلس الأمن باعتبار الهجمات ضد المواقع الدينية والتعليمية والفنية والخيرية والأثرية “قد تشكل جريمة حرب”.

وأضاف المرصد أن قرار مجلس الأمن رقم 2347، الذى وافق عليه المجلس بالإجماع أمس الجمعة، أكد أن الهجمات الخارجة على القانون الموجهة ضد المواقع والمبانى المخصصة للأغراض الدينية أو التعليمية أو الفنية أو العملية أو الخيرية، أو ضـد الآثـار التاريخيـة قد تشكل، فى ظروف معينة وعملا بالقانون الدولى، جريمة حرب، وأن مرتكبى هذه الهجمات يجب تقديمهم إلى العدالة.

وذكر المرصد أن القرار يعد نقلة نوعية فى مواجهة استغلال تنظيمى داعش والقاعدة الإرهابيين وما يرتبط بهما من أفراد وجماعـات ومؤسسـات وكيانـات لسيطرتهما على مساحات كبيرة من الأراضى وتحقيق إيرادات عـن طريـق الانخـراط بشـكل مباشـر أو غـير مباشـر فى التنقيـب غـير المشـروع عن الآثار.

وأضاف المرصد أن القرار يسهم فى مواجهة ماتقوم به التنظيمات الإرهابية من نهب وتهريب للآثار والممتلكات الثقافية من المواقع الأثرية والمتاحف والمكتبـات والمحفوظـات وغيرها من المواقع، ما سيحرم هذه التنظيمات الإرهابية من الإيـرادات التى تحصل عليها جراء هذه العمليات القذرة.

ولفت المرصد أن هذا القرار خطوة مهمة على طريق مواجهة الاعتداءات المتكررة على المساجد والمراكز الثقافية الإسلامية فى الغرب، داعيا إلى بذل الجهود للبناء على هذا القرار لاستصدار قرار آخر يشمل المواقع الدينية فى غير مناطق النزاعات المسلحة ، حتى يمكن ردع المتطرفين من مختلف الأطراف من الاعتداء على دور العبادة.

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى