اخبار عربية

20 معلومة تلخص الشراكة الإستراتيجية مع السعودية في عهد «السيسي وسلمان»

يصل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزير، ولي عهد المملكة العربية السعودية، القاهرة مساء اليوم الإثنين، في زيارة لوطنه الثاني مصر تستغرق يومين، لعقد جولة مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسُبُل تعزيزها في مختلف المجالات، فضلًا عن التباحث حول بعض الملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك، في إطار الشراكة الإستراتيجية بين القاهرة والرياض.

وترصد «فيتو» أبرز المعلومات عن العلاقات الإستراتيجية بين مصر والسعودية:

1- تتميز العلاقات التي تربط مصر والسعودية بمكانة عالية في ظل تمتع البلدين بموقع مميز، سواء على الخريطة السياسية أو الجغرافية، يظهر ثقلها على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.

2- تمتاز المواقف بين البلدين الشقيقين بتطابق الرؤى واتفاق حول القضايا الإقليمية باختلاف جوانبها، وبما تشكله من علاقات عميقة وقوية وتاريخية وإستراتيجية، لا تشوبها شائبة.

3- تزداد العلاقات متانة وقوة وصلابة في المستقبل في أفضل حالاتها بدعم من قيادتي البلدين برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

4- تؤكد الزيارات المتبادلة بين القيادتين عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وتعزيز أوجه التعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتأكيد عمق العلاقات الإستراتيجية بين المملكة ومصر، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات.

5- توقيع محضر إنشاء مجلس تنسيق سعودي مصري، لتنفيذ إعلان القاهرة، والملحق التنفيذي المرافق للمحضر، ووقعه وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وعن الجانب المصري وزير الخارجية سامح شكري.

6- وجه خادم الحرمين الشريفين الخطوط الجوية العربية السعودية باستمرار تسيير رحلاتها إلى شرم الشيخ من الرياض وجدة، دعمًا للسياحة في مصر، مؤكدًا ثقته التامة بالأمن المصري والجيش المصري وحكومة مصر في حماية أمن واستقرار الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي.

7- خصوصية العلاقات السعودية المصرية وما يجمع بين الشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وثقافية راسخة وتاريخ مشتركٍ ومصيرٍ واحد.

8- قَلَّدَ الرئيس السيسي الملك سلمان قلادة النيل بقصر الاتحادية وهو أرفع الأوسمة، تقديرا له لما قدم من خدمات إنسانية جليلة.

9- وقفت المملكة إلى جانب شقيقتها مصر بكل إمكاناتها في مختلف الظروف، ما جعل بلدينا حصنًا منيعًا لأمتنا العربية والإسلامية.

10- إنشاء جسر بري يربط البلدين الشقيقين اللذين يقعان في قلب العالم، يربط قارتي آسيا وأفريقيا.

11- توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتعاون بين البلدين في عدد من المجالات، تشمل اتفاقيات قروض مشروعات تنموية في مجالات الطاقة، والكهرباء، وتجنب الازدواج الضريبي، والصحة، والنقل البحري، والموانئ، والزراعة، والإسكان، والتجارة والصناعة، ومكافحة الفساد، والتعاون التعليمي والثقافي، بالإضافة إلى تعيين الحدود البحرية بين البلدين.

12- وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال زيارة جامع الأزهر؛ حجر الأساس لمدينة البعوث الإسلامية التي تشمل مجمعات سكنية ومرافق خدمية وتعليمية لطلاب الأزهر.

13- توقيع مجموعة من الاتفاقيات شملت إنشاء صندوق سعودي مصري للاستثمار برأسمال 60 مليار ريـال بين صندوق الاستثمارات والكيانات التابعة له، والمتفقة معه والحكومة المصرية والكيانات التابعة لها والمتفقة معها، ومذكرة تفاهم صندوق الاستثمارات العامة في السعودية ووزارة التعاون الدولي في مصر لإنشاء منطقة اقتصادية حرة في شبه جزيرة سيناء، بالإضافة إلى التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين وزارة التعاون الدولي في مصر والصندوق السعودي للتنمية، وهذه الاتفاقيات ضمن برنامج الملك سلمان لتنمية سيناء.

14- منحت جامعة القاهرة شهادة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين.

15- أصدر خادم الحرمين الشريفين أمرًا بنقل التوءم المصري الملتصق (منة ومي) ابنتي إسلام صقر رمضان حسن، من مصر إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض، لإجراء الفحوصات اللازمة لهما وإمكانية فصلهما.

16- تجسدت مواقف المملكة تجاه مصر وشعبها عبر تكريس سياستها الخارجية لحث الحكومات الغربية على الاعتراف بشرعية ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق والاستحقاقات الثلاثة التي تمت بنجاح، لتخرج مصر من الفترة الانتقالية إلى الاستقرار السياسي.

17- تشهد العلاقات بين البلدين عددا من الزيارات العسكرية المتبادلة بين القادة والمسئولين العسكريين في كلا البلدين، وبشكل دوري لتبادل الآراء والخبرات والمعلومات العسكرية والأمنية والاستخباراتية.

18- أقيمت العديد من المناورات التدريبية المشتركة بين جيشي البلدين، مثل مناورات “تبوك” للقوات البرية، ومناورات “فيصل” للقوات الجوية، ومناورات “مرجان” للقوات البحرية.

19- شهدت الفترة الحالية تبادل اقتصاديات وفعاليات مشتركة بين البلدين، حيث عقد مجلس الأعمال السعودي المصري بالقاهرة اجتماعًا لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2017 بلغ نحو 2.1 مليار دولار، فيما تخطى حجم الاستثمارات السعودية في مصر حاجز الـ 6 مليارات والاستثمارات المصرية في المملكة تخطت المليار دولار، وتمثل الاستثمارات السعودية نحو 11% من الاستثمارات الأجنبية في مصر.

20- شارك وفد من مجلس الغرف السعودية في فعاليات ملتقى مصر الثالث للاستثمار، لتعبر عن متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، وتحقق مصالح قطاع الأعمال بالمملكة من خلال المشاركة الفاعلة في الملتقيات الإقليمية والدولية كافة، فضلًا عن إتاحة الفرصة لأصحاب الأعمال السعوديين لبحث فرص التعاون التجاري والاستثماري مع نظرائهم من الجانب المصري، ما ينهض بالاقتصاد الوطني من خلال بناء شراكات وتحالفات مستدامة.

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى