نعم أخطأنا.. ونمد أيدينا لرفقاء الميدان

دعا الدكتور أحمد رامى، القيادي الإخواني، والمتحدث باسم الحرية والعدالة، من وصفهم بـ”رفقاء الميدان” للتوحد والوقوف بوجه “الدولة العميقة والثورة المضادة”، لتحقيق أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وقال رامى: “حتى الآن لا نستطيع أن ندعى أن الثورة حكمت بالفعل، حتى في عام حكم الدكتور محمد مرسي لم يكن يملك من أدوات الحكم الكثير، ولكن ما أقوله يقينًا هو أن الثورة المضادة هى التي تحكم الآن بمؤسساتها كدولة عميقة في القضاء ومؤسسات القمع والأذرع الإعلامية، إلا أنها برغم كل ما تمتلكه من أسباب مادية ومن دعم إقليمي ودولي لم تستطع أن تقدم برنامجًا أو مشروعًا لمصر والمصريين مقنعًا، ولم تجن مجتمعيًا إلا الانقسام واقتصاديًا إلا الفقر والفساد وسياسيًا إلا القمع والاستبداد”.   وأضاف القيادي الإخواني لـ”المصريون”: “نعم أخطأنا في تحديد موقف مؤسسات الدولة العميقة من ثورة يناير وفى آليات التعامل الإصلاحي معها وأرى أن إصلاح ذلك ككل الثورات لا يكون إلا بمواجهة كل مظهر من مظاهر الانحراف والعمل على تحقيق أهداف ثورة الشعب ولن يتحقق ذلك إلا بمنهج ثورى وباصطفاف شعبى جزء منه الاصطفاف السياسي”.   وأعلنت قوى وحركات ثورية، تنظيمها عدة فعاليات ثورية تزامنًا مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.

المصريون