الأخبار

مجلسان لون.. واحد شعب «مبارك» مزور وشوري «مرسي»غير شرعي

P (3) copy

 

 

 

مرسي يخطب  تحت نفس القبه بلهجة مبارك والمعارضة مستمرة فى الغضب

تغيرالزمان وتغيرت الوجوه ولم يتغير المكان ولم تتغير الأحداث، فقبل عامين تم تزوير إنتخابات مجلس الشعب يخرج بتشكيله من لون وفصيل واحد وهم نواب الحزب الوطني الحاكم وقتها ضاربين بعرض الحائط غليان وغضب المعارضة فى الشارع المصري، وخرج صفوت الشريف أمين حزب الحزب الوطني متحدثا بلغة الإستعلاء والإستكبار فى وجه المعارضين وبدء البرلمان المزور فى مهام التشريع والذي جلس بجوار فتحي سرور فى أول جلسة يمتدح المجلس المزور والسلطة.

وحضر مبارك الى مجلس الشعب وتحت قبة المجلس قال كلمتة الشهيرة وهو يخطب فى نوابة وحاشيتة «خليهم يتسلوا» تعقيبا على تشكيل برلمان موزاي من المعارضة، وأعترف مبارك وقتها بنزاهة العملية الإنتخابات وقال ان المجلس يهدف الى خدمه المواطنين، وبعدها سرعان ما جاءت مشيئة الله فى قوه الشباب ورموز القوي الوطنية بتفجير ثورة يناير التى أطاحت بمبارك ونظامة ومجلسه المزور.

فيما تكرر المشهد نفسه بإختلاف الوجوه وبعض التفاصيل ولكنها نفس المضمون، فقد تم تزوير الإستفتاء حسب رؤية المعارضة، والذي تم على ضوئه إسناد السلطة التشريعه الى مجلس الشوري المنتخب بنسبة 6.5 % ممن لهم حق التصويت فى مصر، وفى نفس المجلس الذي خطب فيه مبارك حضر الرئيس مرسي يخطب فى نفس المكان وجلس أحمد فهمي صهر الرئيس يمتدح السلطة والنظام.

وحضر الرئيس محمد مرسي إلى قاعة مجلس الشعب يخطب فى أهلة وعشريته ونوابه ومجلسه  الخاص، وتستمر المعارضة فى الغليان  والغضب فى الشارع المصري يدعو للتظاهر فى 25 يناير، وهو نفس اليوم الذي دعي إليه نفس القوي والشباب للتظاهر ضد نظام مبارك وأطاحت الثورة بمبارك ومجلسة المزور وإنتصرت إراده الشعب فى الميادين الثائرة.

المؤخرون وعدد من المراقبين للوضع الراهن يؤكد ان المشاهد تكرر مع إختلاف الأزمة بين نظام مبارك ونظام الإخوان فى تجاهل المعارضين وقوي الثورة والإستمرار فى الإستبداد وإحتكار كافة السلطات فى الدولة وتجاهل المواطنين.

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى