اخبار عالمية

«الكنيسة القبطية بأديس أبابا»: المصريون والإثيوبيون ينتمون إلى عائلة بشرية واحدة

قال كاهن الكنيسة المصرية بإثيوبيا، القمص أنجيليوس، إنه تم إنشاء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أديس أبابا منذ أكثر من 1700 عام، لكنه يخدم بها منذ 5 سنوات، متابعًا أن الروابط المصرية الإثيوبية تنحصر في 4 محاور، العلاقات البشرية، والتجارية، والتاريخية، والإيمانية.

وأضاف، في تصريح لبرنامج «اليوم»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، مساء السبت، أن المصريين والإثيوبيين ينتمون إلى عائلة بشرية واحدة، موضحًا أن «العهد القديم، سفر التكوين، الإصحاح العاشر، الآية السادسة، تحدثت عن أولاد حام؛ كوش وهو الجد الأكبر للسلالة الإثيوبية ومصرايم، وهو الجد الأكبر للسلالة المصرية».

وتابع، أن الكنيسة المصرية موجودة في إثيوبيا منذ 330 ميلاديًا، وأول مطران قبطي رسم هناك بيد البابا أثناسيوس الرسولي البطريرك رقم 20، كان المطران سلامة وهو من جذور صعيدية، مستطردًا: «صار تقليدًا أن يرأس الكنيسة الإثيوبية المطران القبطي، ورأسها حتى الآن أكثر من 114 مطرانًا».

وواصل، أن المطران القبطي كان يلعب دورًا رئيسيًا في تتويج الإمبراطور الإثيوبي، ومن لا يُتوج بيده يكون بذلك فاقدًا للشرعية، متابعًا أنه «كان من سلطة المطران أن يعين ويعزل الأباطرة، ويذكر التاريخ في ذلك 3 وقائع لأباطرة لم يسلكوا السلوك الحسن في رعاية الشعب فعزلهم المطران بعد تتويجه إياهم».

وأكمل، أن هناك روابط تجارية قديمة ين مصر وإثيوبيا تعود إلى 4000 قبل الميلاد، لكنها ازدهرت في عصر الأسرة الرابعة والسادسة والملكة حتشبسوت، مضيفًا أن بعض المحاصيل الزراعية في أديس أبابا تحمل أسماء مصرية، فالعدس يُعرف هناك باسم «مِصر»، والترمس يعرف بـ «جِبطو» وهي مأخوذة من القبطي.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى