السويس- سيد نون

تعيش محافظة السويس حالة من الانفلات الأمنى، وبخاصة فى المناطق السكنية التي احترقت بها أقسام الشرطة خلال احداث الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين خلال فعاليات إحياء الذكرى الثانية لثورة 25بناير.

حيث زادت عمليات السرقة بالإكراه التي يتعرض لها المواطنون وأصحاب الشركات، والتى راح ضحيتها عدد من المواطنين بعد قيام البلطجية بقتلهم خلال عمليات السرقة.

ولقى موظف 52 سنة مصرعه خلال تصديه لمجهولين قبل أيام أثناء عملية سرقة سيارته وقبلها بساعات قتل شاب 18 سنة، حاول مقاومة اللصوص الذين قاموا باستيقافه لسرقته.

فيما أجمع المواطنون خلال تصريحاتهم لـ”الشروق”، “أن أكثر ما يثير الغضب بينهم حاليا قيام القيادات الأمنية بالإدلاء ببيانات غير صحيحة حول عودة الشرطة، في حين أن الحقيقة الوحيدة أن الشرطة الموجودة علي الأرض هي شرطة المرور فقط”.

وأضاف الأهالى، “بالرغم من تأمين قوات تأمين قوات تابعة للجيش الثالث الميداني للمباني الحكومية والشوارع الرئيسية والمجري الملاحي للقناة ومداخل ومخارج المحافظة وقيامها بالقبض علي العديد من المسجلين خطرا، إلا أن حوادث السرقة بالإكراه مازالت تتصاعد بسبب عدم دراية قوات الجيش بالمسجلين خطرا وتواجدهم”.

ويكشف عبدالله أبو رحاب، مالك معرض بمدينة السلام بالسويس، لـ”الشروق” عن قيام مسلحين بمهاجمة معرضة داخل مدينة السلام وقاموا بسرقة محتويات خزانته بالإكراه أمام المارة بعد دخولهم المنطقة السكنية باستخدام سيارات يطلق عليها “نصف نقل مارادونا” بدون ألواح معدنية وقاموا بإطلاق الرصاص علي المنازل عشوائيا من أسلحتهم الآلية”.

الشروق