في إطار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، للترويج للمقصد السياحي المصري بالأسواق السياحية العالمية، وفي ضوء التعاون المستمر بين الوزارة والدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، واستثماراً للشهرة الواسعة التي يتمتع بها الدكتور حواس للدعاية عالمياً للسياحة لمصر، من خلال قوتها الناعمة المتمثلة في الحضارة المصرية القديمة العريقة، نظمت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي زيارة للدكتور زاهي حواس للترويج للمقصد السياحي المصري بمملكة السويد خلال الفترة من ١٠ وحتى ١٤ ديسمبر الجاري، وذلك بالتنسيق مع السفارة المصرية بالعاصمة السويدية ستوكهولم وهيئة المتاحف السويدية وجامعتي ستوكهولم وأوبسالا.
يأتي ذلك أيضا بالتزامن مع احتفالات متاحف العالم بمرور مائة عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.
وأوضح عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن هذه الزيارة تتضمن عدد من الفاعليات الثقافية للجمهور بمتحف حضارات البحر المتوسط، وحفل استقبال بالمتحف لأكثر من ١٠٠ فرد من المتخصصين في علوم المصريات والشخصيات العامة ومشاهير المجتمع السويدي، إلى جانب منظمي الرحلات والإعلاميين السياحيين بالسويد.
وأفاد السفير أحمد عادل سفير مصر بالسويد أن هذه الزيارة تحظي باهتمام كبير من الأوساط الإعلامية والثقافية والعلمية والجماهيرية بالسويد منذ الإعلان عنها بما يعكس الحب الشديد للحضارة المصرية وآثارها العريقة.
وخلال الأيام الأولى للزيارة ألقى الدكتور زاهي حواس محاضرة عن أهم الاكتشافات الأثرية التي تمت مؤخراً بمنطقتي آثار سقارة والأقصر وذلك بجامعة ستوكهولم بحضور ما يقرب عن ١٠٠٠ شخص. كما عقد جلسة نقاشية مع تلاميذ المدارس الذين حرصوا خلالها على مناقشة الدكتور زاهي حواس عن الحضارة المصرية العريقة وما تحتويه من أسرار وكنوز.
اليوم السابع
