إسرائيل تنوي سحب إقامة زوجة فلسطيني

 

 

 

أعلنت إسرائيل، اليوم الأربعاء، أنها ستقوم بسحب إقامة أرملة فلسطيني، شارك الأسبوع الماضي، في هجوم على كنيس يهودي، في القدس الغربية، مما أدى إلى مقتل 4 حاخامات إسرائيليين وشرطي.

وقرر وزير الداخلية، جلعاد أردان، في بيان، سحب إقامة نادية أبو جمل، زوجة أحد الإرهابيين، الذين شاركوا في الهجوم -في 18 من نوفمبر الماضي- والذي تمت تصفيته في الموقع.

وأوضح البيان أن السيدة تقيم في إسرائيل بسبب أحكام لم شمل العائلات، ويجب عليها ترك إسرائيل، وسحب كافة الحقوق الاجتماعية منها.

وحذر البيان الإسرائيلي، من أن كل من يتورط بالإرهاب يجب أن يأخذ بالاعتبار أن ذلك سيؤثر على عائلته.

بدورها انتقدت منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية، قرار وزارة الداخلية، وقالت المتحدثة باسم بتسيليم ساريت ميخائيلي -لوكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية- “نعترض على هذا الإجراء، فهو إساءة لاستخدام سلطة الوزير ونوع من العقاب الجماعي.

وأضافت أنها لم تضر أحد لسحب وضع إقامتها، وهذا يعني نفيها من منزلها، وطردها من المدينة التي تعيش فيها.

وأكدت المتحدثة أن الإقامة، والفوائد الاجتماعية، ليست هدايا أو تفضل من السلطات التي تستطيع سحبها، أنها جوانب أساسية لعيش الناس.

وفي سياق متصل، أكدت مؤسسة الضمير الفلسطينية لحقوق الإنسان، التي تمثل عائلة أبو جمل أن “العائلة لم تستلم العائلة أي ورقة رسمية أو إبلاغ بسحب الإقامة، مشيرة إلى أن نادية كانت متزوجة من غسان أبو جمل.

جدير بالذكر، أن ابناء العم غسان وعدي أبو جمل، من حي جبل المكبر في القدس الشرقية المحتلة، قاموا في 18 نوفمبر الماضي بالهجوم على كنيس يهودي، في حي هار نوف، في القدس الغربية، مما أدى إلى مقتل 5 إسرائيليين قبل أن تقتلهما الشرطة الإسرائيلية.

الوطن