الإخوان أفتعلوا واقعة ” المنصة ”

 

 

 

كشفت مصادر سيادية عن ورود معلومات عن هروب الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين من مقر إعتصام مؤيدى “مرسي” فى رابعة العدوية ، بواسطة سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة التركية تقول التقارير المعلوماتية أن الإخوان إفتعلوا ” واقعة المنصة ” تحديدا لتبدأ عملية التشويش على عمليات التفتيش التى تقوم بها الأجهزة الأمنية من خلال إنشغالها بالمعارك الدائرة بين الإخوان وفصائلهم الموالية وبين عناصر وزارة الداخلية ، ويتسنى لهم تهريب المرشد دون تعقب أثره.

وتضيف التقارير: رجال الأمن الوطنى رصدوا هذه التحركات وتركوها تمر أمام أعينهم ، لتبدأ عملية التتبع الأكثر دقة من حيث جمع المعلومات عن الجهات التى ينسق معها المرشد العام  للإخوان المسلمين ، و سمحوا بمرور السيارة ورصدوا من خلال عناصرهم المدربة تحركاتها ، منذ حوالى 10 أيام – بداية الخروج الفعلى للمرشد من مقر إعتصام رابعة العدوية .

فى الوقت نفسه قالت مصادر مطلعة  ” للبديل ” أن الأجهزة الأمنية رصدت الأماكن التى يتنقل إليها المرشد العام وقيادات الجماعة فى منطقة التجمع الخامس ، وإنهم لن يسمحوا بهروبه خارج البلاد تحت أى ظرف مع رصدهم لمكالمات درات بينه ومحمود عزت النائب الأول لمكتب الإرشاد الهارب إلي قطاع غزة المحتل ، للتنسيق من خلال سفارتى ” قطر ، تركيا ” لمنح المرشد العام حق  اللجوء السياسيى لأى من الدولتين أو تهريبه عبر الأنفاق الى القطاع المحتل

وفى حال تعذر تهريبه تم وضع خطة بديلة بالتعاون مع بعض العناصر الجهادية المرابطة عند الحدود الليببة لتهريبه  إليها بعد قيامهم بدفع أموال طائلة لتأمين عملية المرور ، مع التأكيد على أن قيادات الإخوان بما فيهم المرشد العام يتبادلون مكالماتهم عبر رسائل مشفرة وهواتف من نوعيات متطورة لم يتم الإفصاح عن نوعيتها.

 

البديل