الأخبار

الرئاسه استدعت الكنائس الثلاث فجأه للحوار وربما تبادل هدايا الكريسماس

 

 

 أميرة إبراهيم

 مكى يفبرك «لقاء» للحداد مع بجاتو والأخير يؤكد: المقابله صدفه ولا امثل الدستوريه

الجوله الرابعه من حوار الطرشان الذى تسميه الرئاسه الحوار الوطنى كانت مقررة الثلاثاء لكنها تأجلت لاستكمال النواحى القانونيه لأجندة الحوار كما قال بيان الرئاسه على صفحة متحدثها الرسمى د. ياسر على، لكن المؤسف أن الكنائس المصريه الثلاث تم دعوتها الثلاثاء بعد تأجيل الاجتماع لحضور جولة الاربعاء اى انها لم تكن مدعوه اصلا للجوله التى تآجلت.

ممثلو الكنائس الثلاث كشفوا ايضا انهم لا يعرفون محاور الجوله هل تمثيل الاقباط فى مجلس الشورى؟ ام قانون الانتخابات الجديد خاصة وان الرئاسه طلبت من الكنائس ارسال ترشيحاتها حيث يسابق الرئيس الزمن لتعيين 90 عضوا بمجلس الشورى، تمهيدا لنقل السلطه التشريعيه اليه .

الجوله الرابعه لحوار الصم يرأسها نائب الرئيس المستشار محمود مكى وممثلى 12 حزبا يعكفون حاليا على ترشيحات اسماء لاستكمال محلس الشورى بينما واصلت الرئاسه دعواتها للقوى الوطنيه المعارضه بارسال ترشيحات كبديل عن الحوار من اجل الصالح العام . وكانت الرئاسة قد عقدت جلسة للجنة المصغرة للحوار الوطني برئاسة الدكتور محمد سليم العوا الاثنين للتحضير لاجتماع الثلاثاء الذى تأجل للاربعاء .

ومع تواصل ازمة الرئيس وجماعته مع القضاء التزمت مؤسسة الرئاسه الصمت تجاه اعلان قضاة مجلس الدوله الانسحاب من الاشراف على الاستفتاء واتهامهم الرئيس والرئاسه بخلف الوعود التى قطعها للقضاه والتى على اساسها قبلوا الاشراف على المرحله الاولى للاستفتاء ، وقال بيان قضاة مجلس الدوله انهم اكتشفوا انهم ديكور لاضفاء الشرعيه على العمليه الانتخابيه.

على صعيد اخر تدخل المستشار محمود مكى النائب الوفى للاخوان ورئيسهم فى الازمة الاخيره فى حزمة ازمات الرئاسه مع المحكمه الدستوريه العليا ورتب لقاء مفاجىء بين المستشار حاتم بجاتو عضو المحكمه الدستوريه والدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس للشئون الخارجيه لتهدئة ازمة البيان الكارثى الذى ارسله الحداد بالانجليزيه لوسائل الاعلام الاجنبيه طعنا فى نزاهة المحكمه الدستوريه العليا.

وعلى موقع المتحدث الرسمي للرئاسه خرج بيان فورى يشير الى اجتماع بجاتو والحداد فى الاتحاديه وتناقشهم حول الازمه وقال ان مساعد الرئيس اكد ما جاء في بيانه الذى صدر الثلاثاء حول المحكمة الدستورية وان ماتناقلته بعض وسائل الأعلام في هذا الاطار قد جانبه الصواب .

بجاتو سارع بدوره بتقديم تفسير للقاء الذى عقد فى الاتحاديه دون مقدمات والذى صدم مراقبي الازمه واعتبر تطورا غير ايجابىا لمكانة المحكمه وقضاتها خاصة وان الرئاسه وجماعة الاخوان يستهدفون قضاتها بالاساءه كما اشار بيان المحكمه ردا على الحداد وخاصة ان لا الحداد ولا الرئاسه اصدرا كلمة اعتذار واحده عن تلك الاساءات المتعمده والمستمره.

بجاتو قال ان اللقاء تم بالمصادفه وانه كان فى زياره شخصيه لصديقه المستشار محمود مكى الذى تربطه به صداقه ثم زاد ونفى انتهاء الازمه بتلك المقابله واكد انه فى حديثه مع الحداد استمع ولم يمثل المحكمه الدستوريه ولا قضاتها.

 

 

 

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى