الأخبار

لماذا ابتعد عن الساحة الإعلامية منذ عام

 

153

 

ذكر الإعلامي يسري فودة، أسباب ابتعاده عن الساحة الإعلامية، وذلك عقب تقدمه باستقالته من قناة “أون تي في” بعد أن كان يقدم برنامج “أخر كلام”.
وقال فودة “ابتعدت مجبرًا قبل عام عما تحوّل منهجيًّا إلى مستنقع عندما أدركت مع زملائي أن الحدود الدنيا لاحترام النفس والناس والمهنة لم تعد موجودة”.
جاء ذلك خلال توضيح كتبه فودة، اليوم السبت، عبر حسابه على فيسبوك ارتباطا بما كتبه أمس انتقد خلاله حلقة لبرنامج “صبايا الخير” ومذيعته ريهام سعيد.
وقال فودة “ارتباطًا بالبوست السابق أمس يهمني بعد قراءة تعليقاتكم الكريمة أن أشد خطًّا عريضًا تحت هذه النقاط: شعب سوريا أعز و أكرم من أن يحتاج إلى دفاعي، و ما يحدث له إنما هو ثمن غالٍ يدفعه لقيم أغلى تعجز عن إدراكها بالوعات الصرف (الإعلامي) في مصر”.
وأضاف ” اخترت أن أتجنب الانخراط في أي تجاذبات مع واقع من هذا النوع كي لا أفسد على البعض استمتاعه بروائح المستنقع، و عسى أن أحتفظ بما تبقى عندي من حواس”، مردفا “على هذه الخلفية، تأتيك جرعة زائدة من الطفح تستوجب التدخل لأسباب محددة”.
وتابع الإعلامي ” ما كتبت أمس لهذين السببين: أولًا(لأن الأمر يتعلق بقضية تتعدى حدود مصر و تؤثر بكل تأكيد على صورة وطن و شعب أمام الإنسانية كلها)، وثانيًا: (لأن من قامت باستغلال مأساة شعب شقيق لإرهاب شعب مصر زعمت أنها تقوم بذلك باسم شعب مصر كله و كررت الزعم أكثر من مرة)، مختتما توضيحه قائلا: “من هنا لم يكن الرد حقًّا لكل مصري و حسب، بل كان واجبًا. وشكرًا”.
وهاجم فودة، أمس ريهام سعيد، ووصفها بـ”بلاعة الصرف الإعلامي”، بعد حلقة لبرنامجها صورت في لبنان عن مشاكل اللاجئين السوريين.
وكتب فودة، عبر حسابه على فيسبوك “دي الرسالة من وراء هذا الشيء الصادر عن إحدى بالوعات الصرف الإعلامي.. وبما أنها كررت في هذا الشيء أنها تقوم بهذا العمل نيابة عن المصريين فمن حق أي مصري أن يرد.. وأنا أول المعلقين”.
الموجز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى