الأخبار

كواليس بعثة المنتخب عقب مباراة غانا

10

 

 

 

عقب إطلاق الحكم المغربي بوشعيب الأحرش صافرة النهاية لمباراة غانا ومصر التي انتهت بنتيجة «6-1» انهار محمد صلاح، مهاجم المنتخب، ودخل في نوبة بكاء هستيري وردد قائلًا: «إزاى دا حصل أنا مش مصدق»، وقام «أبو تريكة» باحتضانه في محاولة لتهدئته وبعدها وقف «أبو تريكة» مذهولًا وهو يشاهد فرحة لاعبي المنتخب الغاني ثم غادر مسرعًا إلى غرفة الملابس متجاهلًا بعض نداءات الجماهير الغانية.

ودخل وائل جمعة في عتاب مع حسام غالي وتبادلا الاتهامات، بسبب سوء الأداء، وقال «جمعة»: «أنا هاعتزل اللعب دوليًا بعد المباراة دي، للأسف لم أتمنَ أن تكون هذه هي النهاية».

  وندب أحمد فتحي ضياع حلم التأهل للمونديال بوضع يده على رأسه وهو يقول «حرام والله حرام».

وقال أحمد المحمدي أثناء خروجه من الملعب: «إيه اللي جرى.. مش معقول أكيد الغانيين عملولنا سحر».

ولم يكن الحال أفضل على دكة البدلاء، حيث خيم الوجوم على اللاعبين وربت «عبد ربه» على أكتاف اللاعبين أثناء خروجهم من الملعب في محاولة لتهدئتهم، وظل عمرو زكي في الملعب طويلًا وكان آخر اللاعبين دخولًا لغرفة الملابس.

 وحمّل عمرو زكي المدير الفني للفريق مسؤولية الخسارة بسبب التشكيل الخاطئ من البداية واللعب بطريقة لا تناسب إمكانيات اللاعبين، الأمر الذي تسبّب في وقوع «الفضيحة»، مبديًا اندهاشه من عدم الدفع به أو «جدو» كمهاجم صريح لتخفيف الضغط الغاني.

وسادت حالة من الصمت داخل غرفة الملابس والأمر نفسه في الأتوبيس، وعقب الوصول إلى الفندق رفض عدد من اللاعبين تناول العشاء واتجهوا مباشرة إلى غرفهم ولم يغادروها إلا صباح الأربعاء.

المصري اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى