الأخبار

محافظ القاهرة: طهارة اليد والسمعة الحسنة أساس اختيار قيادات المحليات القادمة

30

 

أعلن الدكتور أسامة كمال، محافظ القاهرة، أن المعايير والقواعد التى سيتم على أساسها اختيار قيادات المحليات ورؤساء الأحياء، هى طهارة اليد والسمعة الحسنة أولًا ثم حسن الإدارة وتحمل مسئوليات المنصب، وذلك كمحاولة للسيطرة والقضاء تدريجيًا على ما يسمى فساد المحليات.

وأكد المحافظ أن المحليات بشكل خاص فى أشد الحاجة إلى اكتمال مؤسسات الدولة عقب إقرار الدستور الجديد لمصر.. متمنيًا حدوث التحول والاستقرار الاقتصادى والسياسى والأمنى بأسرع وقت ممكن للبدء فى عمل التنمية المنظمة والمأمولة وجذب الاستثمارت الداخلية والخارجية للمساهمة فى إقامة المشروعات الكبيرة حيث تمتلك المحافظة خطة متكاملة لعمل المستثمرين فى بعض المشروعات الكبيرة.

ودعا جموع المصريين لعمل مليونية شعارها (العمل وعودة الإنتاج والتكاتف من أجل مصلحة مصر العليا) بعيدًا عن المهاترات السياسية التى تعود بنا للخلف، وتحفيز الشباب لاستغلال طاقاته فى حدوث طفرة وانتعاش للاقتصاد المصرى من جديد.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى لمجلس طلائع محافظة القاهرة بعد انتخاب أول رئيس مدنى والثانية عقب ثورة 25 يناير العظيمة والتى ناقشت كل المشكلات والتحديات التى تعانى منها العاصمة بالإضافة إلى التطرق لبعض الأحداث السياسية التى تمر بها البلاد..حيث وجه أعضاء المجلس 22 طلب إحاطة للدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة.

وحرص المحافظ ورئيس المجلس عمر رأفت على بدء الجلسة بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الثورة تكريما لأرواحهم الذكية.. كما وجه أعضاء مجلس الطلائع برقية حب وتأييد لرئيس المجهورية متمنين من الله أن تشهد مصر خلال عهده النهضة ورفعة الشأن.

وأشاد الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة بالشكل التنظيمى للمجلس واحترام أعضائه للنظام العام فى إدارة الجلسة كنموذج برلمانى متميز يشجع على المشاركة في الحياة العامة ويعد مثالا يحتذى به لممارسة الديمقراطية، والحوار الإيجابي البناء والتفاعل مع الرأي العام وقبول اختلاف الرأي وجاء في إطار ديمقراطي منظم ، وأثنى على القائمين على هذا العمل من مسئولى الشباب والرياضة.

وردًا على طلب إحاطة بشأن العشوائيات فى القاهرة وسبل مواجهتها والسيطرة عليها، أشار المحافظ إلى أن العشوائيات من أهم الملفات التى تعمل أجهزة المحافظة على حلها من خلال وضع الاستراتيجيات والخطط بالتعاون مع لجان علمية من أساتذة الهندسة والتخطيط العمرانى.

ولفت إلى أن 85% من موارد المحافظة يتم توجيهها للتصدى والسيطرة على 112 منطقة عشوائية توجد فى العاصمة ما بين مناطق داهمة الخطورة ، يتم نقل سكانها إلى وحدات سكنية جديدة (22 ألف وحدة سكنية منذ 2008)، وما بين مناطق أخرى آمنة ولكنها غير مخططة، وتسعى أجهزة المحافظة لتطويرها من كافة المرافق، مع عمل التنمية البشرية لسكانها، وتوفير الخدمات الأساسية لها، إضافة إلى تعرض أجهزة المحافظة لنوع من الابتزاز والبلطجة من قبل بعض المواطنين فى عملية التسكين رغم عدم استحقاقهم لشقق.

وأكد كمال أن السبب الرئيسى فى تكوين بؤر العشوائيات هى تحول العاصمة إلى مركز استقطاب للعمالة من المحافظات الأخرى نظرًا لتوافر غالبية الأنشطة الاقتصادية والحرفية بها، وهجرة عدد كبير من سكان المحافظات الطاردة للسكان إليها، والتوطن على أطراف المدينة فى أماكن غير منظمة بشكل مخالف.

وأضاف كمال أن المشكلة ليست فى تسكين أهالى القاهرة الأصليين لافتًا إلى أن تسكين الوافدين من المحافظات الأخرى لها، ليست مسئولية المحافظة.

ورفض المحافظ فكرة أن تتحول مراكز الشباب إلى بؤر استقطاب سياسى لتيار بعينه.. مشيرًا إلى أن المحافظة بالتنسيق مع وزارة الشباب والمديرية تولى اهتماما خاصا بتطوير تلك المراكز وعددها 75 مركزًا، تم حتى الآن تطوير 59 مركزًا منها، وجارى استكمال كل الأنشطة من ملاعب وأجهزة ومبانى للباقى، وهى مفتوحة للجميع حتى تتحول إلى نواة جذب للشباب وممارسة كل الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية بها على أساس مبدأ المواطنة وعدم التمييز بين تيار وآخر.

 

بوابة الأهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى