الأخبار

«التوك توك» بطل الدعاية

37

شهدت جولة الإعادة بدوائر محافظة الجيزة إقبالاً ضعيفاً من الناخبين، وخرقاً لقواعد الصمت الانتخابى من جانب المرشحين، وسط إجراءات أمنية مشددة من جانب الجيش والشرطة لتأمين اللجان.

وشهدت دائرة الصف إقبالاً متوسطاً حيث يتنافس فيها 4 مرشحين، من أصل 12، كانوا يتنافسون فى الجولة الأولى، وفتحت اللجان الانتخابية أبوابها فى موعدها، فى ظل توافد من مندوبى المرشحين، الذين زاد عددهم على المرة الأولى، سعياً لحث الناخبين على التصويت.

وشهدت بعض اللجان، من بينها مدرسة الصف الإعدادية، توجيهاً بالقرب من مقر اللجان للناخبين، لاختيار مرشحين بأعينهم، فيما جابت مكبرات الصوت أنحاء الدائرة، لحث المواطنين على المشاركة، وحرص بعض المرشحين على استجلاب رسامين، للرسم على وجوه الأطفال، أمام المدارس، حرصاً منهم على تجميع الناخبين أمام اللجان، فيما شهدت لجان أخرى تأميناً مكثفاً من قِبل قوات الأمن والجيش، فى الدائرة المعروفة بالوجود الإخوانى المكثف، وتبادل مندوبو المرشحين اتهامات بدفع أموال للناخبين.

ويتنافس فى الدائرة 4 مرشحين فى جولة الإعادة، على مقعدين، هم: أحمد سعد نويصر «مستقل»، ومحيى الزيدى «السلام الديمقراطى»، ونافع هيكل «حزب الوفد»، وعلاء عابد «المصريين الأحرار»، وتبلغ الكتلة التصويتية 200 ألف ناخب، فى 33 قرية، عدد قرى الدائرة.

إقبال ضعيف فى «الصف».. ومرشح «الوفد» بـ«الوراق» يوزع الحلوى على الناخبين

وفى العياط، تأخرت بعض اللجان فى فتح أبوابها لمدة تجاوزت الساعة والنصف، بسبب تغيب القضاة عن الحضور، خاصة لجنة مدرسة العطف، التى تضم 5 لجان فرعية، كما تأخر القضاة المسئولون عن قرية السعودية التى تضم 4 لجان فرعية، الأمر الذى تسبب فى غضب الناخبين، خاصة مع وجود مرشح يخوض جولة الإعادة من أبناء القرية هو محمود عبدالمعز الحفنى، فضلاً عن غلق لجنتى 74 و75 بمدرسة الجهاد بكفر عمار، ولجنة 67 بقرية الجملة، ولجنة 61 بقرية المتانيا، ولم تفتح أبوابها إلا فى الساعة 10 صباحاً.

فيما حضر وفد من أعضاء البعثة الدولية لمراقبة الانتخابات، التابعة للأمم المتحدة، إلى مقر مدرسة العياط الابتدائية القديمة، قبل دقائق من بدء التصويت، لتفقد عمل اللجان الفرعية، والاطمئنان على سير العملية الانتخابية، وحلقت فى سماء الدائرة مروحية تابعة للقوات المسلحة المصرية، فوق مقرات اللجان الانتخابية، لتأمين جولة الإعادة. وانتشرت «التكاتك» أمام المقرات الانتخابية، للدعاية للمرشحين، من خلال ملصقات تحمل صورهم ورموزهم الانتخابية، فى محاولة لخرق الصمت الانتخابى، كما قام بعض المرشحين بنقل الناخبين من منازلهم إلى مقر اللجنة، لتسهيل عملية الإدلاء بأصواتهم خاصة النساء، يذكر أن دائرة العياط، ينافس فيها 4 مرشحين، على مقعدين فقط. وشهدت دائرة بولاق الدكرور معركة شرسة بين 6 مرشحين على ثلاثة مقاعد هم: سيد المناعى، وعمر زايد، ومحمد إسماعيل، وعمرو أبواليزيد، ومحمود الحسينى، ومحمود المصرى.

وقال محمد إسماعيل، المرشح بدائرة بولاق الدكرور، إنه تحالف مع كل من المرشحين سيد المناعى وعمر زايد لتوحيد الدعاية الانتخابية وحشد الأصوات لهم، فى مواجهة تحالف آخر بين عمرو أبواليزيد ومحمود الحسينى ومحمود المصرى، ورصدت «الوطن» استغلال الأطفال فى الدعاية الانتخابية بالمرشحين وتوزيع المطبوعات أمام المقار الانتخابية.

وشهدت لجان دائرة الوراق وأوسيم تشديدات أمنية مكثفة من قِبل رجال الجيش والشرطة وسط إقبال ضعيف من الناخبين فى اليوم الأول من جولة الإعادة، ويتنافس على مقعدى الدائرة 8 مرشحين فى جولة الإعادة.

ورصدت «الوطن» مخالفات ورشاوى من قبل مندوبى المرشحين، حيث قام أنصار المرشح سعد بدير بتوزيع الحلوى والشيكولاتة على الناخبين وخاصة كبار السن، فيما عرضت إحدى السيدات التصويت لأى مرشح مقابل 300 جنيه.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى