الأخبار

حظاً برئاسة «النواب الأميركي»

U.S. Representative Paul Ryan (R-WI) smiles as he walks at the end of the day of the House Freedom Caucus meeting on Capitol Hill in Washington October 21, 2015. REUTERS/Yuri Gripas
U.S. Representative Paul Ryan (R-WI) smiles as he walks at the end of the day of the House Freedom Caucus meeting on Capitol Hill in Washington October 21, 2015. REUTERS/Yuri Gripas

عزز النائب الجمهوري بول ريان أمس (الأربعاء) موقعه في طليعة مرشحي رئاسة مجلس النواب الأميركي قبل أسبوع من بدء الانتخابات، بعدما قدم له عدد من المحافظين «المتمردين» دعمهم، وفي ظل اشتراطه الحصول على دعم كافة التيارات الجمهورية ليقبل بالمنصب، خصوصاً مجموعة «فريدوم كوكوس» بنوابها الأربعين.

وأعلن الرئيس الحالي للمجلس جون باينر الذي دفعه الجناح المتشدد في «الحزب الجمهوري» إلى الاستقالة، أن البرلمان الذي يضم 247 نائباً جمهورياً و188 نائباً ديموقراطياً، سينتخبون رئيسهم المقبل في 29 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وذلك بعد يوم من الانتخابات الداخلية لـ«الكتلة الجمهورية»، ما لم تحدث مفاجأة تقلب البرنامج الزمني الجديد.

ومن الجدير ذكر أن الغالبية الجمهورية في المجلس لا زعيم لها منذ استقالة باينر وتخلي مساعده كيفن ماكارثي في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري عن الترشح بسبب عداء التيار المتشدد في «المجموعة الجمهورية» المنبثق عن «حزب الشاي» له، ما أدخلها في فوضى، بظل غياب شخصية قادرة على جمع الحزب الممزق بين المعتدلين ومتطرفي «حزب الشاي».

وكانت مجموعة «فريدوم كوكوس» صوتت بغالبية كبيرة لمصلحة ريان مساء أمس في جلسة مغلقة من دون إجماع، بدوره عبر الأخير عن ارتياحه «للمرحلة الإيجابية في اتجاه فريق جمهوري موحد». ويفترض أن تعلن مجموعات أخرى مواقفها اليوم أو غداً.

 

 

 

الحياة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى