الأخبار

بالصور.. أبرز ظواهر قداس عيد القيامة..

166

 

شهد قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والذى ترأسه البابا تواضروس الثانى، غياب التيار الإسلامى سواء جماعة الإخوان أو السلفيين، حيث لم يحضر أى ممثل عنهم للمشاركة فى قداس عيد القيامة، كما غاب أيضًا الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق.

وطالبت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لأول مرة فى الكنيسة، المشاركين فى القداس بعدم التصفيق نهائيًّا، ووزعت الكشافة ومسئولو التنظيم بالكاتدرائية على الحضور، كروت تهنئة بعيد القيامة مكتوبا فى خلفيتها “رجاء الحفاظ على النظام وعدم التصفيق نهائيًّا”.

ورغم تعليمات الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، إلا أن الأقباط خالفوا التعليمات وصفقوا ثلاث مرات داخل قداس العيد، أثناء دورة القيامة حيث مر البابا تواضروس والأساقفة والشمامسة بالألحان القبطية لصحن الكنيسة.

وفور وصول حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلى الكاتدرائية المرقسية هتف عدد من الأقباط فى ساحة الكاتدرائية أثناء دخوله: “السيسى رئيس مصر”.

فيما يتواصل توافد المسئولين إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد.

فى مقارنة قام بها البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال قداس عيد القيامة المجيد، بين كل من المرشحين الرئاسيين المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، عبر تصفيقات الأقباط لهما، حيث ذكر الاسمين وراء بعضمها البعض، مخالفا لترتيب أسماء المهنئين، حيث شكر الحضور من المسئولين للتهنئة بقداس العيد، فقام بذكر اسم حمدين صباحى المرشح الرئاسى، فحظى على تصفيق قليل، وقال بعده مباشرة حضر صباح اليوم لتهنئتنا بعيد القيامة للمقر البابوى المشير عبد الفتاح السيسى، فاكتسحت التصفيقات والزغاريد الكاتدرائية.

وقد ألقى البابا اسم المرشحين للرئاسة وراء بعضهما البعض، عكس ترتيب التهانى المتبع، حيث أدرج اسم المشير السيسى بعد حمدين صباحى، ثم بدأ فى ذكر عدد من الذين حضروا مساء اليوم للكاتدرائية للتهنئة، وحظى على أعلى التصفيقات عقب السيسى كل من المستشار أحمد الزند ثم المستشارة تهانى الجبالي، ثم شيخ الأزهر ثم الرئيس عدلى منصور، ثم مظهر شاهين.

وأناب الرئيس عدلى منصور، اللواء عبد المؤنس فودة مندوبًا عن مؤسسة الرئاسة للمشاركة فى قداس عيد القيامة المجيد، فيما تردد أنباء عن وصول الفريق صبحى صدقى وزير الدفاع.

وكان أبرز المشاركين كل من هشام زعزوع وزير السياحة وأحمد الزند رئيس نادى القضاة والقائم بأعمال السفارة الكندية وسفير أستراليا وسفير إثيوبيا لتقديم التهنئة للأقباط واللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، والشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، والفنان سمير الإسكندرانى، ومحمد أبو حامد، رئيس عضو مجلس الشعب السابق، والفنان هانى رمزى والمستشار أمير رمزى، وإيهاب رمزى، عضو مجلس الشعب السابق، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعيد القيامة المجيد.

كما حضر إلى الكاتدرائية، المستشارة تهانى الجبالى ومحمود العلايلى عضو حزب المصرى القومى ومساعد وزير الداخلية للإعلام ومساعد وزير الصحة إلى الكاتدرائية للتهنئة بالعيد.

كما وصل إلى الكاتدرائية للمشاركة فى قداس عيد القيامة، الدكتور منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة، والدكتورة فينيس كامل جودة وزيرة البحث العلمى الأسبق، ونادية زخارى وزيرة البحث العلمى الأسبق.

ووصل للتهنئة أيضا وحضور قداس عيد القيامة السفير الأمريكى بالقاهرة، وماجدة هارون رئيسة الطائفة اليهودية بمصر، هانى قدرى وزير المالية وهشام زعزوع وزير السياحة والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى مارجريت عازر البرلمانية السابقة، المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان الأسبق.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى