الأخبار

الشمس تطلق موجات فوق صوتية أكبر من كوكب الأرض!

175098

استطاع العلماء مؤخرًا أن يرصدوا موجات هائلة من البلازما الساخنة تدور على سطح الشمس بسرعة هائلة تصل إلى 4.5 مليون ميل فى الساعة! هذه الموجات تصل من الضخامة إلى حد أنها تتجاوز حجم كوكب الأرض بمقدار 16 ضعفًا!

هذه الموجات تنشأ على الشمس على شكل انفجارات تقوم بقذف البلازما الساخنة، ويشبه الأمر هنا ما يحدث عند إلقاء حجر فى بركة ساكنة.

فى الماضى كان العلماء قد تمكنوا من ملاحظة الموجات البطيئة على الشمس، لكن الموجات السريعة، التى تم التنبؤ بها من قبل نظريا، لم يمكن كشفها لأن التليسكوبات فى ذلك الوقت لم تكن تقدر على التقاط الصور بالسرعة الكافية.

يعتقد أن هذه الموجات الهائلة مسؤولة عن كثير من الظواهر الغريبة، التى تدور على الشمس، التى لا يجد لها العلماء تفسيرًا، مثل وصول درجة الحرارة فى إكليل الشمس (الطبقة التى تعرف بالكورونا) إلى ملايين الدرجات، والعجلة التسارعية للرياح الشمسية، وتوزيع الطاقة فى الأجزاء المختلفة من جو الشمس، وغيرها من الظواهر التى سيساعد هذا الاكتشاف فى إلقاء المزيد من الضوء عليها.

الضوضاء تجعل الأخطبوط يفقد صوابه!

من المعروف أن الضوضاء البحرية تؤثر كثيرًا على الدلافين والأسماك فى البحار والمحيطات، لكن دراسة حديثة وجدت أن الضوضاء تؤثر بشكل كبير أيضًا على الأخطبوط والحبار وفصيلة رأسيات الأرجل عمومًا.

وجدت الدراسة أن التعرض لموجات صوتية ذات شدة منخفضة وتردد منخفض، ولو حتى لفترات قصيرة، يؤدى إلى تحطيم نظم التوازن لدى هذه الكائنات.

من المعروف أن الأنشطة البشرية فى البحار تؤدى إلى توليد كثير من الضوضاء، من هذه الأنشطة رحلات السفن التجارية، وسفن الصيد، والأنشطة التى تقوم بها شركات البترول للتنقيب تحت البحر، التى كثيرا ما تستخدم المتفجرات التى تولد موجات صوتية هائلة تتحرك لمسافات شاسعة تحت الماء.

ربما تفسر لنا هذه الدراسة السلوك الشاذ، الذى بدأت تمارسه هذه الكائنات، حيث حدثت عدة حوادث لانتحار أخطبوطات ضخمة على شواطئ إسبانيا، فى حوادث مماثلة لظاهرة انتحار الحيتان، وقد تزامنت هذه الظاهرة الغريبة مع عمليات لمسح قاع المحيط كانت تجرى فى ذلك الوقت باستخدام موجات صوتية عالية الشدة منخفضة التردد.

هل سيؤدى التلوث الضوضائى البحرى المتواصل إلى تدمير الحياة البحرية والتوازن البيئى فيها؟

على البشر الانتباه سريعًا قبل حدوث الكارثة.

قياس السكر فى الدمباستخدام الضوء!

بشرى لكل مرضى السكر، الذين يضطرون إلى تحمّل وخزات الإبر لقياس ومتابعة مستوى السكّر فى الدّم يوميّا، حان وقت التخلّص من الألم، فقد توصّلت مجموعة من الباحثين إلى طريقة لقياس نسبة السكّر فى الدّم عن طريق الضوء دون الاضطرار إلى وخز الجلد! يحتاج كثير من مرضى السكّر من النوع الوراثى إلى مراقبة نسبة السكر فى الدم يوميا، وأحيانًا عدة مرات فى اليوم، فزيادة نسبة السكر فى الدم تؤدى إلى تلف أعضاء الجسم، وانخفاضه عن مستوى معين يحرم الجسم من الوقود اللازم للعمل والحركة، ولهذا فإن هؤلاء المرضى يضطرون إلى تحمل الكثير من الوخزات المؤلمة طوال الوقت.

تعتمد الطريقة الجديدة فى القياس على مبادئ التحليل الطيفى spectroscopy ، وهى طريقة تعتمد على التعرّف على المواد الكيماويّة المختلفة عن طريق تحليل تردّد اهتزاز الروابط الكيميائيّة التى تربط عناصر المركّب الكيميائى معا فى جزىء واحد. ويقوم جهاز القياس الجديد بتحليل نسبة السكر فى الدم عن طريق تمرير شعاع من الأشعة تحت الحمراء على ذراع أو إصبع المريض، دون الحاجة إلى استخدام الإبر.

البدانة تنتقل إلى الحيوانات

تمثل البدانة مشكلة كبيرة جدًّا فى هذا العصر. هذا العصر الذى كادت تختفى فيه الأنشطة التى تتطلب مجهودًا عضليا، وصار كل شىء يتم باستخدام الآلات، بل وحتى قلت فيه الحاجة إلى الانتقال من مكان إلى آخر بسبب ثورة الاتصالات، ولهذا صار الناس يزدادون بدانة يومًا بعد يوم، مع كل ما يصاحب هذا من مشكلات وأمراض.

بحث جديد اكتشف أن الحيوانات صارت تزداد بدانة هى الأخرى! راجع الباحثون بيانات الحيوانات الموجودة فى مراكز أبحاث الرئيسيات عبر العقود الماضية، ووجدوا أن متوسط أوزان الحيوانات يزيد باستمرار مع السنوات دون سبب واضح. أخذ الباحثون فى توسيع الدراسة لتشمل الحيوانات المنزلية والحيوانات الأخرى فى 12 مقاطعة سكنية، وتوصلوا إلى أن الأوزان زائدة عما كانت عليه فى العقود الماضية. قد يكون من الطبيعى أن تسمن القطط المنزلية عندما تأكل نوعيات الطعام الغنى بالدهون التى صارت شائعة حاليًّا، وأن تسمن الفئران عندما تأكل بقايا هذه الأطعمة من القمامة، لكن الشىء غير الطبيعى هو زيادة وزن حيوانات التجارب فى المعامل ومراكز الأبحاث، حيث إن القائمين عليها يحرصون على تقديم نوعيات طعام صحى مناسب لها.

يبدو سبب حدوث البدانة غامضًا، لكن إحدى النظريات ترجح أنه نتيجة لانتشار فيروس ما، أو لعله نتيجة للتلوث الضوئى، وما يؤدى إليه من اضطرابات النوم التى تزيد البدانة.

أحلام اليقظة مفيدة لعقلك

هل ضبطتّ نفسك متلبسًا مرة أخرى وأنت غارق فى أحلام اليقظة؟ لا تقلق، فهذا يعنى أن ذاكرتك تعمل جيدًا. هذا ما توصلت إليه أحدث دراسة أجريت فى معهد ماكس بلانك لعلوم المخ فى ألمانيا.

درس الباحثون المشاركون فى الدراسة مجموعات من الأشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و65 سنة. طلب الباحثون من المشاركين القيام بمهام بسيطة مثل الضغط على زر كلما أخذوا نفسًا، وقد كانت المهام سهلة جدا لدرجة أنها تسمح بالشرود! فى أثناء ذلك طلب منهم أداء اختبار بسيط لقياس قدرة الذاكرة. وجد الباحثون أن الأشخاص الذين قالوا إنهم شردوا فى أثناء أداء المهمة هم الذين حصلوا على درجة أعلى فى الاختبار، وبالتالى كانت الذاكرة لديهم أقوى، والغريب أن هؤلاء الأشخاص، الذين يشردون فى أثناء أداء المهام البسيطة، هم الأكثر قدرة على التركيز عندما يتطلب الأمر ذلك.

تتفق هذه الدراسة مع دراسات أخرى أجريت من قبل، وأشارت إلى أن أحلام اليقظة ترتبط بالقدرة على الإبداع، وحيث إن أصحاب الذاكرة القوية هم أكثر الأشخاص عرضة لأحلام اليقظة، فبالتالى يكونون هم الأكثر إبداعًا من غيرهم.

التحرير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى