الأخبار

«المركزى المكسيكى» يتوقع استمرار ضعف الاقتصاد العالمى

 

mkseky

 

أكد أوجستين كارستنز، محافظ بنك المكسيك المركزى، أن ضعف الاقتصاد العالمى سوف يستمر لسنوات، وأن الأسواق الناشئة، ربما تواجه هروبًا لرأس المال، حين تبدأ اقتصادات كبرى العدول عن سياسات برامج التوسع المالى المكثفة.

وذكرت وكالة رويترز أنه ينبغى على حكومات البلاد ذات الاقتصادات الناشئة والنامية، أن تكون مستعدة لمواجهة الظروف الصعبة التى يستمر فيها الضعف الاقتصادى، والتعرض للمخاطر لفترة قد تمتد لعدة سنوات، لأن هناك عاصفة قوية ربما تهب على الأسواق الناشئة نتيجة تدفقات ضخمة لرأس المال على بعض الأسواق الناشئة مع استعادة الاقتصادات المتقدمة لقوتها.

وربما تظهر بعض الفقاعات بسبب التسعير الخاطئ للأصول وتغير فى اتجاه التدفقات المالية عندما تبدأ الاقتصادات الكبرى المتقدمة فى الخروج من سياسات التوسع المالى.

وكان مجلس مديرى بنك المكسيك قد وافق بالإجماع على بقاء أسعار الفائدة دون تغيير فى اجتماع بشأن السياسة النقدية الشهر الماضى، وفاجأ المحللين بالتلميح بأنه قد يخفض أسعار الفائدة فى المستقبل.

وظهرت بيانات أخرى أمس الثلاثاء، تقول إن الصادرات السويسرية، انخفضت فى ديسمبر، متأثرة بضعف الطلب من أوروبا أكبر شريك تجارى لسويسرا، إذ أعلن مكتب الجمارك الاتحادى أن الصادرات المعدلة، وفقًا لعدد أيام العمل انخفضت بنسبة %4.2 إلى 14.049 مليار فرنك سويسرى «15.46 مليار دولار»، وانخفضت أيضًا المبيعات غير المعدلة لأوروبا بنسبة %10.2، فى حين تراجعت المبيعات لآسيا %8.6.

واستفادت الصادرات من الحد الأقصى الذى حدده بنك سويسرا الوطنى «البنك المركزى» لسعر صرف الفرنك أمام الدولار عند 1.20 فرنك منذ 2011، ولكنها واجهت فى الوقت نفسه مشكلات ناتجة عن ضعف الطلب فى منطقة اليورو المجاورة، إذ أضرت أزمة الديون فى المنطقة بالثقة وبالإنتاج.

وعلى الرغم من تراجع الصادرات فى ديسمبر الماضى، أظهرت مجموعة من البيانات الأخرى، أن الاقتصاد السويسرى، ربما يكون خرج من كبوته التى تعرض لها منذ بداية العام، حيث استطاع نشاط الصناعات التحويلية أن يتحول إلى النمو فى سويسرا لأول مرة منذ 17 شهرًا فى يناير الماضى، فى حين تحسنت ثقة المستثمرين بدرجة أكبر فى الشهر الماضى.

أما شركة تويوتا موتورز اليابانية لصناعة السيارات فقد جاءت توقعاتها لصافى الأرباح السنوية أكثر من %10 إلى 860 مليار ين «9.3 مليار دولار» بفعل مبيعات قوية للسيارة «كامرى» وطرز أخرى فى الولايات المتحدة أكبر سوق للشركة إضافة إلى تراجع قيمة الين.

وحققت «تويوتا» أكبر شركة لصناعة السيارات فى العالم، من حيث حجم المبيعات ربحًا صافيًا بلغ 99.9 مليار ين فى الأشهر الثلاثة حتى 31 ديسمبر الماضى، بزيادة %23.5 على الفترة نفسها قبل عام عندما واجهت صعوبات بفعل تعطل شبكات التوريد من جراء كوارث طبيعية، ولكن أرباح الربع الثالث من السنة المالية جاءت دون متوسط تقديرات سبعة محللين استطلعت آراءهم وكالة تومسون رويترز «IBES »، حيث توقفت عند 143.7 مليار ين.

وعلى مستوى مصنعى السيارات الثلاثة الكبار فى اليابان «تويوتا» و«نيسان موتور» و«هوندا موتور»، يتوقع المحللون أن تكون تويوتا هى الأكثر استفادة من ضعف الين، لأن لديها أكبر نسبة للإنتاج داخل اليابان والذى تصدر أكثر من نصفه.

وبالنسبة لعام 2013 تتوقع تويوتا بيع 8.9 مليون سيارة على مستوى العالم، وعلى مستوى المجموعة التى تضم أيضًا دايهاتسو موتور، وهينو موتور، تتوقع الشركة شحن 9.91 مليون سيارة بعد أن باعت الشركة التى تأسست قبل 75 عامًا فى العام الماضى، 8.72 مليون سيارة فى أنحاء العالم، وهو مستوى قياسى، وبلغت مبيعات المجموعة مستوى قياسيًا أيضًا عند 9.75 مليون سيارة لتتجاوز «جنرال موتورز»، وتستعيد صدارة مصنعى السيارات فى العالم، كما تتوقع ارتفاع المبيعات إلى 2.2 مليون سيارة فى الولايات المتحدة فى 2013، مقارنة مع 2.08 مليون العام الماضي مم يدل علي قرب انتعاش الاقتصاد العالمي.

رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى