2700 فرد فى «حفظ السلام»

قال السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف والأمن الدولى، إن مصر طرحت رؤية متكاملة لعمليات حفظ السلام، من خلال استضافة المشاورات العربية التى عقدتها لجنة كبار الشخصيات، فضلًا عن المشاركة فى تنظيم المشاورات الإفريقية.

جاء ذلك.. خلال الكلمة التى ألقاها نيابة عن وزير الخارجية سامح شكرى، خلال الاجتماع السنوى الثالث، والذى نظمته فنلندا، ورواندا، وإندونيسيا، وأوروجواى، ومركز السلام الدولى، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

واضاف بدر أن سامح شكرى، وزير الخارجية استعرض فى كلمته جهود مصر فيما يتعلق بدعم عمليات حفظ السلام، بالإضافة إلى أهمية تعزيز التشاور الثلاثى بين مجلس الأمن، والدول المساهمة بقوات، وسكرتارية الأمم المتحدة، وخصوصًا فيما يتعلق بوضع الولايات لبعثات حفظ السلام وتحديد مهامها، فضلًا عن ضرورة وضع إستراتيجية واضحة لإنهاء ولاية البعثة وخروجها من الدولة المضيفة.

وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن وزير الخارجية طالب فى بيانه بتعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى، وتوفير التمويل اللازم من خلال توفير الموارد المالية اللازمة بشكل مرن، ويمكن التنبؤ بها، مشددًا على أن أى تطوير لمبدأ استخدام القوة، لابد وأن يتسق مع المبادئ الأساسية لعمليات حفظ السلام، وأن يكون استخدام القوة مبررًا ومحددًا فى ولاية البعثة وفى أضيق الحدود الممكنة.

وكشف عن مساهمة مصر فى بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعناصر من القوات المسلحة، والشرطة كمراقبين، لافتًا إلى أنه بلغ إجمالى عدد هؤلاء الرجال 2700 فرد ، مما يجعل مصر أكبر دولة مساهمة من بين البلدان العربية، مضيفًا أن مصر تحتل المرتبة الثالث كأكبر مساهم فى قوات حفظ السلام بين الدول الأعضاء فى “الفرانكفونية”.