اخبار عربية

المحتجون السودانيون يواصلون اعتصامهم للمطالبة بحكومة مدنية

“في يومين سقّطنا رئيسين!” عبارة رددها المتظاهرون بالخرطوم وتدفقت حافلات المتظاهرين باتجاه مقر القيادة العامة للجيش متحدّين حظر التجول.

كما دعا تجمع المهنيين الجماهير للخروج في مواكب هادرة والاحتشاد في ساحة الاعتصام.

ذكر متحدث باسم الشرطة السودانية في بيان صدر في وقت متأخر من ليل الجمعة أن ما لا يقل عن 16 شخصا قتلوا يومي الخميس والجمعة “بأعيرة نارية طائشة في الاعتصامات والتجمهرات”. وأضاف المتحدث هشام على أن مباني حكومية وخاصة تعرضت لهجمات أيضا.

وتظاهر مئات الآلاف من المحتجين في شوارع الخرطوم لمطالبة الجيش بتسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية غداة الإطاحة بالرئيس عمر البشير.

وعلى الرغم من حظر التجول المفروض من الساعة العاشرة ليلا وحتى الرابعة فجرا، قام السودانيون باعتصام ليلي آخر واحتفلوا بانتصار جديد.

فبعد الإطاحة بالبشير تنحى قائد المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عوض بن عوف وعيّن الفريق أول عبد الفتاح برهان عبد الرحمن خلفًا له. وانطلق المتظاهرون في الشوارع وهم يرددون “مالها… سقطت” و”في يومين سقّطنا رئيسين”.

ومن جانبه طالب تجمع المهنيين السودانيين “بتسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية وفقًا لإعلان الحرية والتغيير الذي توافقت عليه جماهير شعبنا الأبي، والقصاص لكل شهداء شعبنا وثورته”.

وكتب التجمع في موقعه على تويتر اليوم السبت: “ندعو جماهير شعبنا في كل أحياء العاصمة القومية للخروج في مواكب هادرة، والتوجه والاحتشاد في ساحة اعتصامنا الباسل أمام القيادة العامة لقوات شعبنا”.

وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عوض بن عوف قد أعلن مساء الجمعة تنازله عن منصبه واختياره الفريق أول عبد الفتاح برهان عبد الرحمن خلفًا له، في خطوة احتفل بها المتظاهرون في الخرطوم. وهتف المتظاهريون “مالْها؟… سقطت!”، و”في يومين سقّطنا رئيسين!” و”نجحنا”.

وفي وقت سابق من الجمعة نفى الجيش السوداني أن يكون قام بانقلاب وسعى إلى طمأنة الأسرة الدولية والمتظاهرين.

وأكد الفريق أول عمر زين العابدين عضو المجلس العسكري لدبلوماسيين عرب وأفارقة أن “المجلس العسكري دوره هو حماية أمن واستقرار البلاد”.

وتابع زين العابدين “سنفتح حوارا من كل الكيانات السياسية حول كيفية إدارة البلاد وستكون هناك حكومة مدنية ولن نتدخل في تشكيلها”.

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى