الأخبار

ضربة البداية .. التاريخ يساند الفراعنة

82

 

 

 

تحت قيادة فنية جديدة يحل المنتخب الوطنى اليوم ضيفاً على المنتخب السنغالى فى تمام الحادية عشرة و على ملعب ليوبولد سيدار سنجور بالعاصمة داكار و هو اللقاء الذى يسعى من خلاله شوقى غريب في تحقيق اكثر من مكسب اولها تقديم اوراق اعتماده للجماهير المصرية و فقد المنافس المباشر احد اهم المباريات على ملعبه و العودة و لو بنقطة تكون بمثابة دفعة فنية و معنوية لمنتخب الفراعنة قبل غمار تلك التصفيات.
و كان تركيز الجهاز الفنى خلال الايام الماضية على عدم ترك مساحات للمنافس الذى يمتاز بالقوة و السرعة و الضغط على لاعبيه من جميع ارجاء الملعب خاصة للاعب الخطير بابا ضيوف و الذى يمتاز بالقوة و المهارة و الذى من المفترض ان يتولى احمد سعيد اوكا رقابته اليوم بجانب موسى سوو ديمى نداى.
فى المقابل فإن المدير الفنى الفرنسى ألان جيريس ألان جيريس يسعى هو الاخر لاقتناص نقاط المباراة كدفعة معنوية و الاجهاض مبكراً على منتخب الفراعنة و القضاء عليه فى المقابل استطاع المدير الفنى لاسود الترانجة ان يُشكل توليفة جيدة من اللاعبيين صغار السن بجانب السن الصغير, و يدخل غريب لقاء اليوم بمساندة تاريخية مما من سبقوه حيث ان المباراة الرسمية الاولى تعد بشرة الخير على مدربى المنتخب السابقين خاصة فى السنين الاخيرة حيث استطاع الراحل محمود الجوهرى ان يقود المنتخب لاول فوز رسمى له على حساب منتخب موريشيوس فى التصفيات المؤهلة لكاس العالم 2002 بأربعة اهداف مقابل هدفين و كذلك الايطالى ماركو تارديللى والذى حقق الانتصار فى اولى لقاءات امام المنتخب السودانى بثلاثية فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006, و كذلك حسن شحاتة تميمة الحظ المصرية و الذى استطاع ان يقدم اوراق اعتماده فى اول مباراة له على حساب المنتخب الليبى بالفوز عليه باربعة اهداف مقابل هدف واحد, و كان اخرهم الامريكى بوب برادلى و الذى حقق الفوز فى اول مباراة له على حساب منتخب موزبيق فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 و و ما يطمع ان يسير عليه شوقى غريب.
و على مستوى الرقمى و التاريخى تقابل الفريقين من قبل إفريقيًا بالقاهرة منذ 25 عاما وبالتحديد يوم 7 مارس عام 1986، وفاجأ المنتخب السنغالي القارة السمراء بفوزه علي منتخبنا، وفي العام التالي في دورة الألعاب الإفريقية في العاصمة الكينية نيروبي عام 1987 وكانت تقام وقتها بمشاركة المنتخبات الأولي، ثأر الفراعنة من أسود التيرانجا بالفوز 1- صفر لأيمن يونس, و يلتقى الفريقين مجداً في مجموعة واحدة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية في بوركينا فاسو عام 1998 وفزنا بالإسكندرية 2- صفر لهادي خشبة من ركلة جزاء وحازم إمام، وفي بطولة كأس الأمم الإفريقية في غانا ونيجيريا عام 2000، وقع المنتخب الوطني في مجموعة واحدة مع السنغال وفاز الفراعنة علي أسود السنغال بهدف من ضربة رأس لحسام حسن.
وفي التصفيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وقع منتخبنا في مجموعة واحدة ضمة معه السنغال و تعادل الفريقين سلبياً بدكار فى مستهل مباريات المجموعة قبل ان يحقق منتخب الساجدين الفوز على اسود الترانجة بهدف لاحمد حسام فى الجولة الخامسة, وفي كأس الأمم الإفريقية في مالي عام 2002 يتجدد اللقاء بين مصر والسنغال في الدور الأول في المجموعة التي ضمت أيضا تونس وزامبيا، و ينتزع المنتخب السنغالي الفوز بهدف من ضربة رأس من خارج المنطقة سجله لامين دياتا في مرمي عصام الحضري، وآخر لقاء رسمي جمع المنتخبين في دور الأربعة لبطولة كأس الأمم الإفريقية في مصر عام 2006 وفاز منتخبنا 2- 1 لأحمد حسن وعمرو زكي.


الفجر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى