فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين

 

فتحت السلطات المصرية، معبر رفح المؤدي إلى قطاع غزة، اليوم، ما يتيح للفلسطينيين دخول القطاع الساحلي المعزول ومغادرته.

ويكافح مئات من الفلسطينيين خارج المعبر، للحصول على فرصة للصعود على متن الحافلات التي تستعد للعبور، وجلست سيدة وأطفالها خارج المعبر وسط التراب والدموع تكاد تنهمر من أعينهم.

وقالت الأم يسرا أبوقوطة، إنها تريد اصطحاب طفلتيها البالغتين من العمر 11 عاما و9 أعوام على الترتيب، إلى مصر لعلاجهما في أحد المستشفيات هناك.

وأضاف شخص يطمح في السفر، ويدعى خالد أبوعوكل (27 عاما)، والذي يدرس في ماليزيا للحصول على درجة الدكتوراه، إنه جاء إلى غزة لزيارة أسرته بعد حرب الصيف الماضي، لكنه لم يتمكن من المغادرة منذ ذلك الحين.

ومن المقرر أن يعمل المعبر 6 ساعات يوميا، على مدار الأيام الثلاثة المقبلة، وتقدم 15500 فلسطيني بطلبات لمغادرة القطاع إلى مصر، بحسب ماهر أبوصبحه، مدير الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وأضاف ماهر، أن أصحاب الطلبات من الحالات الإنسانية، بينهم مرضى وطلاب وسكان عرب توشك مدة إقامتهم على النفاد، موضحًا أنه من المتوقع عبور 1500 فقط من المتقدمين بطلبات.

ويعد معبر رفح، بوابة العالم الخارجي الوحيدة غير الخاضعة لسيطرة إسرائيل بالنسبة لقطاع غزة، ومنذ سيطرة “حماس” على القطاع الساحلي عام 2007 أبقت عليه مصر مغلقا معظم الوقت، وثمة من ينظر إلى فتح المعبر كإيماءة إنسانية من جانب مصر قبل حلول شهر رمضان.

 

 

 

الوطن