الأخبار

فتاة “بني سويف” ترفض العودة

 

banii

 

كشف مصدر بوزارة الداخلية ان الفتاة “رنا حاتم” المعروفة بفتاة الفتنة والتى اتهمت اسرتها الكنيسة بتنصيرها وتهريبها الى تركيا كانت على وشك العودة لاسرتها الاسبوع الماضى ولكنها ألغت الحجز بعد تصاعد الاحداث وخوفا من تعرضها للانتقام.

ويسود هدوء حذر مدينة الواسطى شمال بنى سويف بعد انتهاء مهلة عودة الفتاة والتى انتهت منتصف ليلة الامس و سارات الحياة بصفة طبيعية حتى الان حيث فتحت المتاجر والمطاعم ابوابها وسط انتشار امنى مكثف بمحيط كنيستى مار جرجس و الانجيلية تحسبا للمسيرات الحاشدة التى ستنطلق من مسجد التحرير عقب صلاة الجمعة وما قد يصاحبها من احداث عنف.

اكد اللواء ابراهيم هديب مدير امن بنى سويف المتواجد وسط القوات بمدينة الواسطى انه يثق فى وعى ابناء الواسطى و انهم لا يميلون للعنف بطبعهم معربا عن املة ان تكون التظاهرات سلمية محذرا من اى خروج عن الشرعية سيتم ردعه بالقوة للحفاظ على الافراد و المنشات.

وكانت أجهزة الأمن الوطنى رصدت توزيع منشور بعنوان لقد ظهر الحق “لقد تم اعترافهم ” يتضمن قيام الاقباط بتنصير فتاة تدعى رنا حاتم الشاذلى بمعرفة قساوسة والدعوة لاداء صلاة الجمعة بمسجد التحرير بالواسطى والمشاركة فى انقاذ  مسلمة واعادتها م وموقع المنشور برجال مسلمين .

وفى ذات السياق عقدت الأحزاب والقوي السياسية ببني سويف اجتماعا بمقر حزب الحرية والعدالة بالواسطي للوقوف علي آخر التطورات في الازمة وطالبوا بضرورة تحرك الجهات المعنية وعلي رأسها مؤسسة الرئاسة والشرطة والكنيسة من أجل نزع فتيل الأزمة واستعادة الفتاة المختفية خوفا من تكرار مأساة فتاة أسوان.

وقال أشرف السيسي محامي الاسرة أن هناك حالة من الغليان بين الشباب بعد أن تم منعهم من التظاهر لنحو شهرين وأن هناك عملية تتبع للفتاة من خلال الإنتربول في 11 دولة ووضع الفتاة والشاب القبطي علي قائمة الترقب والوصول من خلال رسالة حمراء .

وشدد محمد شاكر الديب عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة انه يجب الضغط بكافة الوسائل المشروعة لاستعادة الفتاة في أقرب وقت دون وصول الأوضاع الي مرحلة الانفجار والسعي من خلال لجان استماع بمجلس الشوري باللجنة التشريعية لمناقشة الازمة خوفا من انفجار الأوضاع .

وحذر القس أنجيلوس كاهن كنيسة مارجرجس بالواسطى ببنى سويف من عدم استقرار الأوضاع فى المدينة خاصة بعد توزيع منشورات مجهولة تحرض ضد الاقباط وعمل شاشات عرض فى الشارع بها مواد فيلمية تحرض على النيل من الأقباط – بحسب قوله موضحا انه رغم أن الامن يوجد بكثافة فى المدينة وبعض القيادات الأمنية متواجدة لكن لو حدث “هياج” ضد الاقباط وأعمال تخريبية يصعب على الأمن السيطرة عليه ستكون هناك خسائر كبيرة على حياة وممتلكات الأقباط ولا نتمنى ذلك خاصة وأن الكنيسة تبذل مساعيها للحد من الفتنة وليس لها أى ذنب في اختفاء الفتاة وهناك لغز فى الموضوع نريد معرفته.

كانت مديرية امن بنى سويف قد قامت بنشر 5 الاف ضابط وجندى على الكنائس على مستوى المحافظة.

بعد التهديدات التى اطلقها عدد من القوى الاسلامية بالقيام باعمال تخريبية ضد الكنيسة والقساوسة فى بنى سويف على خلفية المهلة التى اعطاها اهالى الواسطى شهرا للاقباط لعودة الفتاة فيما جدد قاضى المعاضات بمحكمة ببا الجزئية تجديد حبس والد الشاب القبطى والدته وابن عمه 15 يوما لاخفائهم معلومات عن وجود الفتاة قبل سفرها وسرعة ضبط واحضار الشاب والطالبة عن طريق الانتربول.

 

اونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى