الأخبار

مصادر: مطالب جديدة من الجانب الروسي

قالت مصادر مطلعة بوزارة الطيران المدني  أن زيارة الوفد الروسي لم تضف جديد على المفاوضات المصرية الروسية لعودة السياحة، خاصة بعد إلغاء المؤتمر الصحفي الذي كان مقرر عقده بين شريف فتحي وزير الطيران المدني، ونظيره «مكسيم سوكولوف» وزير النقل الروسي في الواحدة ظهرًا بمقر الوزارة، وتم إبلاغ كل وسائل الإعلام خاصة العالمية .

وأضافت المصادر أن المكتب الإعلامي لوزير الطيران المدني فوجئ باتصال من أحد أعضاء مكتبه الفني يطلب إلغاء المؤتمر الصحفي العالمي، والذي كان مزمع إقامته لوزير النقل الروسي، وذلك قبل موعد انعقاده بساعة ونصف، رغم أرسال رسائل مسبقة من المكتب الإعلامي لوزارة الطيران للصحفيين لتأكيد الحضور، والاستعدادات المكثفة التي تم إعدادها للمؤتمر بتجهيز قاعة المؤتمرات بالوزارة، وكذلك السماعات الخاصة بالترجمة، وموقع تمركز كاميرات التصوير للقنوات الفضائية، ووكالات الأنباء العالمية، ورجال الأعلام والصحافة.

وأشارت المصادر إلى أن الموقف انقلب فجأة أثناء لقاء وزير النقل ووزير الطيران برئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، حيث أرسل المكتب الإعلامى رسائل بإلغاء المؤتمر الصحفي المشترك بحجة ضيق الوقت، وهي العذر الذي لم يصدقه الجميع في ظل ارتفاع سقف التوقعات.

وقالت المصادر إن صدور بيان من المتحدث الرسمي للرئاسة بنتائج المباحثات وتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، التزام مصر بتعزيز إجراءات تأمين المطارات في إطار حرصها على توفير أقصى درجات الأمن والحماية للسائحين بشكل عام والمواطنين الروس بشكل خاص، وتشديده على أهمية مواصلة التباحث بين الجانبين المصري والروسي، حتى يمكن اتخاذ قرار استئناف رحلات الطيران الروسية إلى مصر، يؤكد أن هناك أسباب جديدة ظهرت خلال زيارة الوزير الروسي ولقائه بالرئيس.

ورجحت المصادر وجود تفاصيل جديدة لم تكن مطروحة علي طاولة المفاوضات عن عودة الرحلات بين البلدين، خاصة أن شريف فتحي وزير الطيران لم يمض على عودته من موسكو سوى ٣ أيام فقط، مما يعني أن هناك اتفاق تم إعداده للأعلان المشترك لعودة الرحلات، خاصة بعد أن تسلمت الشركة الروسية «إير فلوت» مكتبها بالمبني رقم ٢ الجديد بمطار القاهرة الدولي، بخلاف الزيارات المتعددة للوفود الأمنية الروسية لمتابعة الإجراءات بالمطارات المصرية .

وأوضحت المصادر أن الوفد الروسي اجتمع بقيادات وزارة الطيران، وقيادات أمنية في وزارة الطيران، بحضور الوزيرين لمدة تقترب من ساعتين، ولكن الجميع رفضوا التعليق على نتائج تلك المباحثات مشيرين بصدور بيان خلال فترة وجيزة من جانب المكتب الاعلامى للوزارة

وأكدت المصادر أنه من الواضح أن هناك مطالب من الجانب الروسي جديدة فوجئ بها الجانب المصري لم تطرح من قبل أو يتم الاتفاق عليها، مما أدى لتعثر المفاوضات بين الجانبين، أو اصرار الجانب الروسي على بعض المطالب لم تلقى من قبل موافقة الجانب المصري كتخصيص صالة خاصة للسائحين الروس في مطار الغردقة، بخلاف طلب الجانب الروسي المشاركة فى إجراءات التفتيش والتأمين للطائرات القادمة إلى موسكو من المطارات المصرية، من لحظة دخول الراكب إلى صعودة للطائرة، وذلك رفضته الجهات الأمنية لتداخلة في أعمال السيادة المصرية.

وأشارت المصادر إلى أن الجانب الروسي ربما يكون علق موافقته على استئناف الرحلات بإعلان نتائج تحقيقات حادث الطائرة الروسية التي سقطت في أكتوبر الماضي.

اونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى