الأخبار

البنتاجون: داعش «مصمم» على استخدام الأسلحة الكيماوية

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الاثنين إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية “مصممون” على استخدام الأسلحة الكيماوية وسيجربونها على الأرجح مع تقدم القوات العراقية نحو الموصل وذلك بعد أسبوع من سقوط صاروخ يحمل ما قد يكون عنصرا كيماويا قرب قوات أمريكية.

وسقط الصاروخ الذي أطلق يوم الثلاثاء الماضي في منطقة غير مأهولة السكان في قاعدة غرب القيارة على بعد بضعة مئات من الأمتار من المكان الذي كانت تعمل فيه القوات الأمريكية لإعداد مهبط للطائرات لهجوم عراقي لاستعادة مدينة الموصل. ولم يصب أحد في الهجوم.

وقال الكابتن بالبحرية جيف ديفيز المتحدث باسم البنتاجون إن نتيجة الاختبار الأول الذي أجري على القذيفة جاء إيجابيا فيما يتعلق باستخدام غاز الخردل لكن اختبارين لاحقين كانا غير حاسمين وتخضع القذيفة لمزيد من الاختبارات.

وأضاف ديفيز “ندرك تماما أن هذا شيء سبق لتنظيم الدولة الإسلامية فعله. لقد فعلوه عدة مرات ونعرف أماكن إطلاقهم ذخائر مؤقتة مملوءة بغاز الخردل هذا لما لا يقل عن 24 مرة.”

ودمرت غارة جوية للتحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة مصنعا للأسلحة الكيماوية يخص الدولة الإسلامية يوم الجمعة قرب القيارة وهو الهجوم الثاني ضد منشأة للأسلحة الكيماوية هذا الشهر.

وذكر ديفيز أن قدرة الدولة الإسلامية على تحويل غاز الخردل إلى سلاح قدرة بدائية. وعادة ما يستخدم التنظيم مسحوقا كيماويا مع النفط وهو ما يخلف آثارا دالة على النفط.

وقال “لا يكون ذلك عادة بتركيز فتاك. إنه مثير للأعصاب أكثر من أي شيء آخر لكنه مرة أخرى ليس شيئا نعتبره مهما من الناحية العسكرية” مشيرا إلى أن الغاز من مادة الخردل المستخدم في الحرب العالمية الأولى كان أكثر فتكا بكثير.

وأضاف أنه على الرغم من أن الدولة الإسلامية لم تتقن القدرة على تحويل المواد الكيماوية إلى أسلحة فإن القوات الأمريكية والعراقية عليها أن تظل مستعدة لهجوم كيماوي.

 

 

اونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى