الأخبار

ارتفاع جنونى فى أسعار الأسماك

شهدت محافظة السويس، ارتفاعاً جنونياً وغير مسبوق فى أسعار الأسماك، التى قفزت بنسبة تتعدى 60% مقارنة بموسم الصيد الماضى، الأمر الذى أدى لاستياء الأهالى، لا سيما أن الأسماك هى الوجبة المفضلة لمعظم سكان المحافظة.

الأهالى: احتكار تجار «العبور» سبب الأزمة.. والصيادون: التلوث وتكلفة الرحلات وراء زيادة الأسعار

محمد أحمد محمود، موظف، أكد أن السبب الرئيسى فى ارتفاع أسعار الأسماك يرجع إلى أن تجار سوق العبور بالقاهرة استحوذوا على حصة المحافظة من الأسماك، لإعادة توزيعها مرة أخرى على التجار بأسعارهم مغالى فيها، وساعد على ذلك غلق منافذ توزيع الأسماك بأسعار مخفضة، وأضاف معاطى عبدالعال، صياد، أن أسعار الأسماك قفزت قفزة هائلة للغاية، ووصل كيلو «الحارت»، إلى 45 جنيهاً بدلاً من 20 جنيها، والبورى من 20 إلى 40 جنيهاً، والشعور والكشرى أصبح سعره 140 جنيهاً للكيلو، حتى الجمبرى الذى تشتهر به محافظة السويس، المتوسط منه سعره 120 جنيهاً والجامبو بـ250 جنيهاً للكيلو.

وأوضح أن ارتفاع أسعار الأسماك يؤثر بصورة كبيرة على أسعار الدواجن واللحوم ويؤدى لارتفاع أسعارها بالتبعية، مشيراً إلى أن سيطرة كبار التجار على المنتج من الأسماك وبيعها للفنادق والقرى السياحية الكبرى، أدى لقلة المعروض فى السوق، وبالتالى ارتفاع أسعارها.

من جانبه، كشف بكرى أبوالحسن، نقيب الصيادين بالسويس، أن هناك عدة أسباب وراء ارتفاع أسعار الأسماك، من بينها التلوث الذى أصاب خليج السويس والبحر الأحمر بسبب الصرف الصناعى لعدد كبير من الشركات، ما أثر على الثروة السمكية، وأدى إلى قلة الناتج السنوى من الأسماك، لافتاً إلى أن ارتفاع تكلفة أدوات الصيد من غزل وشباك وصنار ووقود ومؤن غذائية وغيرها، ساهم فى ارتفاع تكلفة رحلة الصيد الواحدة، وأثر بصورة كبيرة على الأسعار، فيما أكد مصدر مسئول بمديرية التموين أن المديرية تشن حملات متواصلة على أسواق الأسماك لمراقبة الأسعار، إلا أن ارتفاع أسعارها لا علاقة لمديرية التموين به، وبالرغم من ذلك يتم تحرير محاضر لبعض التجار حال التأكد من مخالفتهم.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى