الأخبار

قتلى حزب الله في سورية

17

 

 

 

بيروت – عواصم – وكالات: قتل 79 عنصراً من حزب الله اللبناني خلال مشاركتهم الى جانب قوات نظام الرئيس السوري في معارك مدينة القصير الاستراتيجية وسط سورية منذ الأحد الماضي، ما يرفع عدد قتلى الحزب في سورية الى 141 مقاتلاً، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين.
وفي حين لم يقدم الحزب الشيعي حصيلة لعدد قتلاه في سورية، افاد مصدر مقرب منه وكالة «فرانس برس» الأحد ان الحزب فقد 110 عناصر خلال الأشهر الماضية.
وقال المرصد في بريد الكتروني إن «عدد عناصر حزب الله اللبناني الذين قتلوا خلال الاشهر الفائتة في ريفي دمشق وحمص ارتفع الى 141، بينهم 79 مقاتلاً قتلوا خلال الفترة الممتدة بين فجر 19 مايو الى فجر أول أمس الأحد»، في اشارة الى تاريخ بدء اقتحام مدينة القصير في محافظة حمص (وسط).
واشار المرصد الى أن عشرين عنصراً من الحزب قتلوا في النصف الاول من الشهر الجاري في ريف القصير «بينهم عشرة من اللبنانيين المقيمين داخل الأراضي السورية»، في اشارة الى قرى حدودية سورية يقيم فيها لبنانيون شيعة.
وأوضح المرصد ان 42 مقاتلاً قتلوا في الاشهر الماضية في ريفي القصير ودمشق، بينهم اربعة الأسبوع الماضي قرب العاصمة السورية.
وكان مصدر مقرب من الحزب افاد «فرانس برس» ان 22 عنصراً من حزب الله قتلوا في المعارك في مدينة القصير ومحيطها السبت.
وفي اليوم نفسه، اكد الأمين العام للحزب في خطاب عبر شاشة عملاقة استمرار الحزب في القتال داخل سورية، واعداً أنصاره «بالنصر» في المعركة.
قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس الاثنين إنه يجب ان يكون الاتحاد الأوروبي مستعدا لتعديل حظر السلاح الذي يفرضه في سورية حتى يمكن لدول الاتحاد ان تمد بعض جماعات المعارضة بالسلاح وانه اذا لم يتمكن الاتحاد من التوصل الى سياسة مشتركة فكل دولة ستطبق سياسة العقوبات التي تراها.
وقال هيغ في تصريحات لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «من المهم اظهار اننا مستعدون لتعديل حظر السلاح الذي نفرضه حتى تصل رسالة واضحة لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد بأن عليه ان يتفاوض بجدية».
وأجرى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس مناقشات في بروكسل حول قضية توريد محتمل للأسلحة للمعارضة السورية التي تشهد خلافات واسعة بين دوله.
واذا لم يتمكن الوزراء من التوصل الى اتفاق فإن كافة عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد الدولة التي طحنتها الاضطرابات سينتهي سريانها اعتباراً من أول يونيو المقبل.
كان الاتحاد الأوروبي قد فرض حظراً على توريد الأسلحة لسورية في مايو 2011 في محاولة لوقف العنف من جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد المعارضة.

==========

مقتل مراسلة «الإخبارية» السورية في القصير

دمشق – يو بي اي: قتلت مراسلة قناة «الإخبارية» السورية، يارا عباس أمس الاثنين، خلال تغطيتها للحوادث التي تجري في ريف القصير في وسط البلاد.
وذكر التلفزيون السوري في نبأ عاجل، ان وزارة الإعلام والإخبارية السورية واتحاد الصحافيين يعلنون مقتل عباس بعد أن «استهدفها إرهابيون بالقرب من مطار الضبعة» في ريف القصير.
وأوضح التلفزيون على صفحته على «فيسبوك»، ان عباس قتلت إثر إصابتها برصاص قناصة في الرأس.
وكانت منظمة العفو الدولية (أمنستي) أعلنت الشهر الماضي ان عدد الصحافيين الذين قتلوا خلال تغطيتهم للصراع الدائر في سورية منذ عامين يتراوح بين 44 و100.

==========

النظام يوزع أقنعة واقية للجيش المتمركز على حواجز العاصمة

مقتل وإصابة العشرات في دمشق نتيجة «الكيماوي»

دبي – دمشق – «العربية»: قال المركز الإعلامي السوري إن عدداً من القتلى وأكثر من 70 اصابة سقطوا في حرستا والقابون في ريف دمشق وجوبر بدمشق نتيجة استنشاق غازات سامة.
وأضاف ان المنطقة تعرضت لقصف بأسلحة لم يتم التعرف على ماهيتها، إلا أن المشافي بدأت باستقبال حالات تعاني من الاختناق.
وأكد نشطاء ان عدداً لا بأس به من الحالات وصل مشافي «الفرنسي والعباسيين» في قلب دمشق، على الرغم من أن بعض تلك الحالات كان وهمياً، ولكن الحالات الأخرى كانت اختناقات وضيقاً بالتنفس جراء استنشاقهم للغاز.
وبحسب المركز الإعلامي السوري، فإن الهجوم خلف العشرات من حالات الاختناق، تم نقلها الى أحد المشافي الميدانية.
وقالت المعارضة من جانبها إنها غازات كيماوية استهدفت كتائب الجيش الحر المرابطة على جهة أوتوستراد حرستا، حيث تجري معارك طاحنة بين الجانبين.
إلى ذلك، أكد ناشطون ان النظام السوري قام بتوزيع أقنعة واقية على أفراد وعناصر جيش النظام في عدد من المناطق في العاصمة دمشق.
وكان نشطاء وسكان في عدة مناطق من دمشق وريفها أرسلو تحذيرات ونداءات استغاثة لما لا يقلّ عن ثلاثة أيام تتمحور حول انتشار رائحة غريبة حول دمشق.
وناشد سوريون المنظمات الدولية الانسانية والمجتمع الدولي ايقاف ابادة السوريين، خصوصاً ان وصول الكيماوي الى دمشق يعني أنه ما من محرمات لدى النظام أبداً، وان العاصمة ليست ببعيدة عن استخدام جميع أنواع الأسلحة بما فيها الغازات السامة.
ويعمل السوريون بشكل حثيث على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي على نشر الطرق الأفضل للتصرف فيما لو استنشقوا غازات سامة، وذلك أنهم – بحسب ما قال «ف. ج» – يعرفون جيداً انه لا معارضتهم ولا المجتمع الدولي على ما يبدو سيوقفون جماح النظام السوري.

==========

جيشها يجري تدريبات ضد الهجمات الصاروخية بما فيها الرؤوس غير التقليدية

إسرائيل تنفي رصد صاروخ أطلق من لبنان

تل أبيب – يو بي اي – د ب أ: نفى الجيش الإسرائيلي رصد سقوط صاروخ كان لبنان أعلن الليلة قبل الماضية انطلاقه باتجاه إسرائيل.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن وحدة المتحدثين باسم الجيش أنه لم يتم رصد اطلاق صاروخ، إلا أن قوات الجيش تقوم بتمشيط المنطقة بعد سماع صوت انفجار.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام أفادت عند منتصف يوم الأحد ان «صاروخاً أطلق من المنطقة الواقعة بين برج الملوك ودير ميماس في قضاء مرجعيون، باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا معلومات عن مكان سقوطه».
وذكرت انه على الفور سير الجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل»، دوريات في المنطقة.
وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن تحليق كثيف لطائرات إسرائيلية فوق المنطقة.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي إجراء تدريب عسكري يغطي أنحاء البلاد الاثنين، لمحاكاة رد الفعل في حال تعرض إسرائيل لهجوم بالصواريخ، يشمل الرؤوس الحربية غير التقليدية.
ويشارك الجيش ووزارة الدفاع وسلطة الطوارئ الوطنية والبلديات ومنظمات الإنقاذ في التدريب «نقطة التحول 7»، الذي يستمر حتى بعد غد الأربعاء.
وفي اطار التدريب، تدوى صافرات الإنذار مرتين لمدة 90 ثانية في أنحاء البلاد، الأولى الساعة 1230 بالتوقيت المحلي (1030 بتوقيت جرينتش) ثم الساعة 1905 (1705 بتوقيت جرينتش).
وصدرت تعليمات لجميع سكان البلاد الذين يبلغ تعدادهم 8 ملايين نسمة بالإسراع الى الأماكن الآمنة والملاجئ أو أماكن وقوف السيارات تحت الأرض والبقاء هناك لعشر دقائق.
ولن تطلق صافرات الإنذار في التجمعات القريبة من قطاع غزة بناء على طلب المجالس المحلية، التي قالت إن ذلك من شأنه ان يسبب توتراً وقلقاً بين السكان الذين يتعايشون مع الهجمات الصاروخية المتكررة وقذائف الهاون التي يطلقها المسلحون الفلسطينيون من القطاع.

==========

أشارت إلى إمكانية التدخل في سورية أسوة بدخول «درع الجزيرة» إلى البحرين

إيران تلوّح بـ«فتح» جبهة الجولان ضد إسرائيل

طهران – يو بي اي – ا ف ب: حذر مسؤول إيراني أمس الاثنين من أن سورية قد تفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل في الجولان اذا لم يتم وقف تدفق السلاح والمسلحين اليها، وقال إن اجراءات تتخذ لحماية العتبات الشيعية المقدسة في دمشق.
ونقل تلفزيون «العالم» الإيراني عن مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قوله إن سورية «يمكن ان تفتح جبهة جديدة ضد كيان الاحتلال في الجولان المحتل اذا لم يتم ضبط الحدود من قبل الدول المجاورة ومنع تهريب السلاح والمقاتلين الى الأراضي السورية عبرها».
وأضاف «ان القضية الأخرى التي تهم إيران هي حماية البقاع والمقامات والمراقد المقدسة في سورية» مثل مرقد السيدة زينب ومرقد السيدة رقية وغيرها من المقامات «التي تهم المسلمين وخاصة الشيعة في العالم»، مشيراً الى أن إيران «تولي اهتماماً خاصاً بهذا الأمر».
وقال «لا يمكن القبول بأن تدخل البحرين قوات بلد مدججة بمئات الدبابات والمدافع والجنود بذريعة حماية المنشآت العامة» وذلك في اشارة الى دخول قوات درع الجزيرة التابعة لمجلس التعاون الخليجي الى البحرين، لكن العتبات المقدسة في سورية تتعرض لهجمات الإرهابيين ويبقى عالم التشيع متفرجاً.
من جهة أخرى، رفضت إيران الاتهامات الفرنسية لقواتها بمساعدة النظام السوري في مواجهة مسلحي المعارضة مشددة على انها تؤيد حلاً سياسياً للأزمة في سورية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي كما نقلت عنه وسائل الإعلام الإيرانية إن «فرنسا تسعى الى التستر على تدخلها في الشؤون السورية الذي أدى الى خسائر بشرية ومالية».

==========

النازحون في لبنان إلى 488 ألفاً

بيروت – د ب أ: سجل عدد النازحين السوريين الى لبنان، ارتفاعاً جديداً في نهاية الأسبوع الماضي حيث بلغ 488 ألف نازح، يتوزعون على العاصمة بيروت، والبقاع شرق لبنان، وشماله، وجنوبه.
وأظهر تقرير أسبوعي دوري، صادر أمس عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان أنه تم تسجيل أكثر من 16 ألف شخص لدى المفوضية خلال الأسبوع الماضي.

==========

الغارديان

حزب الله يضع لبنان والمنطقة أمام واقع جديد خطير

بقلم – مارتن تشولوف:

تبيّن الأجواء المشحونة بالحزن والتوتر في مقبرة الشهداء أن ميليشيا حزب الله تمر الآن بأكثر الفترات اضطراباً وانشغالاً منذ حرب عام 2006 مع إسرائيل التي مات فيها ما يقارب الـ400 رجل من عناصرها.
لكن من الواضح ان وصول نعوش جديدة الى المقبرة يشير الى واقع جديد بالنسبة لحزب الله هذه المرة، واقع تطلّب سنتين ونصف السنة من الصراع في سورية المجاورة حتى اعترف الحزب بأن كل عناصره الساقطين في المعارك كانوا يقاتلون عرباً في سورية وليس يهوداً في إسرائيل.
هذا التحول في الاتجاه، الذي أنكرته قيادة الحزب طويلاً، بات على ما يبدو وسام شرف على صدور بعض عائلات القتلى.
بيد أن ثمة شيئاً موحياً ومثيراً للاهتمام في عالم حزب الله السري «وهو أن حياة سكان القبور تكون غير معروفة قبل مماتهم ويعيشون مع أسرارهم ليجردهم الموت منها بعد ذلك وينكشف كل شيء. فالآن وبعد أن تزايدت أعداد القتلى والجرحى في الأسبوع الماضي، ظهر مدى عمق تورط حزب الله في الحرب السورية التي كان نصر الله أنكر طويلاً انضمامه إليها.
والحقيقة أن انعكاسات هذا التحول وأصداءه لم تتردد بقوة في كل أنحاء لبنان فقط بل وفي كل أرجاء المنطقة. فالتوترات الطائفية التي كانت تتردد ببطء أصبحت الآن مرئية وقوية أكثر من أي وقت مضى من قبل منذ عدة عقود.
تقول لاجئة سورية من القصير وهي أم لثلاثة أطفال: يقول الناس إنهم خائفون من حرب عالمية، لكننا نريد مثل هذه الحرب فهي أفضل مما نحن فيه لأننا إما سنموت عندئذ أو نعيش بكرامة.
لكن نصر الله، الذي لا يظهر علناً عادة إلا نادراً، كان قد أعرب في خطاباته التي ألقاها خلال السنتين الماضيتين عن تأييده الذي لا يتزعزع لبشار الأسد الذي لعب نظامه دوراً في تعزيز قوة حزب الله.

تحوّل

إلا أن نصرالله كان ينكر ما وصفه بادعاءات المعارضة السورية بأنه أكثر من مجرد داعم معنوي للنظام. غير أن نصر الله ما لبث أن بدّل موقفه خلال الأشهر الثمانية الماضية بالإيحاء أولاً ان عناصر حزبه لم يتورطوا بعد في سورية ثم ركز على ما وصفه بالتهديد المحيط بمقامات الشيعة، ولاسيما منها مقام السيدة زينب في دمشق كسبب يدعو للتدخل.
وفي هذا الإطار، بدأ تلفزيون «المنار» التابع للحزب في بث أشرطة فيديو هذه السنة يظهر فيها مقاتلون قرب مسجد السيدة زينب، وذلك في اعتراف ضمني بالدعم العسكري المباشر الذي يقدمه الحزب للنظام. ثم ظهرت بعد ذلك عمليات الإشادة بـ«الشهداء» على قنوات تلفزيون حزب الله وفي المواقع الالكترونية.
لكن بعد أن بدأت أعداد القتلى والجرحى في معارك القصير تتزايد كان لابد أن يتخلى حزب الله عن دوره المُستتر في سورية. إلا أنه حتى في هذه المرحلة لم يتحدث قادة الحزب عن تورطهم المباشر في الحرب لما لذلك من مضامين خطيرة على لبنان وكامل المنطقة.
وماذا عن بقية زعماء لبنان؟
الحقيقة أن العدد الأكبر منهم آثر الاحتفاظ بالصمت الذي استمر حتى يوم الجمعة الماضي ليبدأوا بعد ذلك بإصدار تصريحات وتعليقات متباينة، لاسيما بعدما أصبح تورط الحزب في معارك بلدة القصير واضحاً للعيان من خلال تزايد أعداد القتلى فيها.
فقد تمت إعادة ما لا يقل عن 30 جثماناً على الأقل من هناك بالإضافة للعشرات من جرحى الحزب. بل ويُعرب حتى مؤيدو الحزب عن اعتقادهم بأن عدد القتلى أكثر من ذلك لأن طائرة حربية سورية قصفت خطأ مجموعة كبيرة من رجال الحزب وقتلت ما يصل الى 20 شخصاً منهم.
لاشك أن هذه التطورات تشكل منعطفاً خطيراً للأحداث برأي وزير خارجية أستراليا بوب كار الذي زار مدينة بعلبك يوم الخميس الماضي فهو يقول: من الواضح ان هناك تحولاً في مجرى الحرب بسورية فتدهور الوضع هناك يمكن أن يتحول لحرب طائفية تعم المنطقة مما يشكل مأساة كبرى وخطيرة، لأننا قد نشهد عندئذ تفكك الدولة الأمة وإزالة الحدود المتفق عليها منذ زمن بعيد في الشرق الأوسط.

تعريب نبيل زلف

==========

.. ويستدعي سراً قوات الاحتياط للقتال على ثلاث جبهات

كتب نبيل زلف:

كشف موقع «ديبكا فايل» الاسرائيلي على الشبكة العنكبوتية الانترنت عن اصدار حزب الله امراً سرياً ليلة الأحد الماضي يقضي باستدعاء قوات الاحتياط لتعزيز رجاله المقاتلين في محيط بلدة القصير السورية بالاضافة لاحتمال دخولهم معارك اخرى جبهة مرتفعات الجولان وفي لبنان في حال امتداد الصراع السوري اليه.
فقد بدأت مجموعات من عناصر حزب الله زيارات ميدانية لمراكزه في بلدات وقرى مختلف مناطق لبنان لدعوة المنتسبين لميليشياته للالتحاق بالأماكن المحددة لهم فوراً.
ومن الملاحظ ان استراتيجية حسن نصر الله، زعيم الحزب، في مواجهة الانتقاد الداخلي الشديد في لبنان لالتزامه العسكري القوي بدعم نظام الاسد، تقوم على اساس ان جنوده الذين يرسلهم للقتال في الصراع المستعر في سورية يخوضون فيها حرباً ضد العدوان المشترك الذي هو بالطبع «الدولة العبرية».
غير ان الجيش الاسرائيلي لم يتطرق حتى الآن الى الهجوم الصاروخي الذي استهدف بلدة المطلة الواقعة في الجزء الشمالي الأقصى من اسرائيل، وتناولته وسائل الاعلام اللبنانية على نطاق واسع على الرغم من وجود طائرة اسرائيلية بلا طيار كانت تحلق في سماء منطقة مرجعيون اللبنانية التي انطلق منها الصاروخ.
لكن لماذا اطلق الحزب هذا الصارخ باتجاه اسرائيل؟
من الواضح انه اراد بذلك التأكيد لمسؤوليها انه ليس معنياً، ومعه نظام الاسد ايضا بموقف رئيس الحكومة الاسرائيلية الذي اكد من خلاله ان اسرائيل غير منخرطة بالحرب السورية ولا تريد الانجرار اليها.

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى