الأخبار

“الأزهر” يرفض تطاول داعية سلفي على شيخه

 

113

 

 

استنكر الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، الهجوم على مؤسسة الأزهر وشيخها الدكتور أحمد الطيب، من الدكتور محمود شعبان الداعية السلفى عبر إحدى القنوات السلفية.

وقال شومان إن أحد الأشخاص الذي لايعرف له من العلم إلا التبجح والتطاول على الآخرين عبر شاشات الإعلام، والذي يعف اللسان عن ذكر اسمه لأنه يتمنى في قرارة نفسه أن يهتم الأزهر بسفاهاته ويرد عليه باسمه الذي لايستحقه، تطاول على الأزهر وشيخه عبر قناة سلفية، حيث وصف الأزهر بأنه مؤسسة علمانية، وشيخه لايريد الإسلام، بدعوى أنه يرفض أن يكون مرجعية دينية تشريعية.

وعلق شومان على ذلك عبر موقعه على “فيسبوك” بقوله “إن هذا خرف، فإذا كنتم ترون أن الأزهر مؤسسة علمانية فكيف تطالبونه بأن يكون مرجعية، ولماذا يتردد شيوخك على مشيخة الأزهر يطلبون ود شيخه كلما ضاق بهم الأمر، أو اقتربت الانتخابات”.

وأضاف شومان أن “شيخ الأزهر مفخرة للإسلام والمسلمين حاز الدنيا بين يديه فأعرض عنها بعزة نفس، شيخ الأزهر يشتري الماء الذي يشربه في المشيخة من جيبه الخاص، يعرف القاصي والداني فضله وورعه وزهده، رأسه في عنان السماء حين يلتقي العظماء، يجلس بين الفقراء والبسطاء في ساحته بالأقصر، لايهتم إذا كان الطلب من عند عظيم في ميزان الناس، وينبري مدافعا عن مظلمة أم طالبة اشتكت له أن ابنتها قبلت في القاهرة وهي لاتجد ثمن تذكرة قطار فيقيم الدنيا ولايقعدها ويفتح باب التحويل لجميع المغتربات دون التقيد بشرط المجموع.

ووتابع شومان أن “الإمام الاكبر وقف سدا منيعا لكل من أراد أن يختطف الأزهر أو يتدخل في أموره، وخرج بسفينته سالمة، الأزهر وقياداته التي لاتعجبك هي من دافعت عنك أنت شخصيا حين تعرضت للأزمات من جراء طول لسانك، دافعت عنك من باب قيام الأزهر بدوره في الدفاع عن الإنسان، وإن تجاوز أو أصابه الشطط”.

واختتم شومان قوله بأن “للموات سكرات، ولمن يكابده بعض التخريف، وسيبقى الأزهر شوكة في خاصرتكم، وحصنا للإسلام والمسلمين إلى يوم الدين”.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى