الأخبار

وزير الخارجية الألماني في طهران:

5

 

أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم، عن أمله في استخدامه إيران نفوذها للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد؛ للسماح بإنشاء ممر إنساني وحظر استخدام البراميل المتفجرة في النزاع المستمر منذ 2011.

وقال شتاينماير، الذي وصل اليوم إلى طهران في زيارة رسمية هي الأولى لوزير خارجية ألماني إلى هذا البلد منذ 12 عاما، “آمل أن تستخدم إيران نفوذها في المنطقة وبالطبع على الأسد ونظامه، بحيث يتسنى لنا القيام بالخطوات الأولى لتهدئة الأوضاع”.

وأوضح أن من بين هذه الخطوات سماح النظام السوري بإنشاء ممر إنساني إلى سوريا وبوصول الإمدادات إلى السكان، إضافة إلى التزامه بحظر استخدام البراميل المتفجرة، متابعا “هاتان هما الخطوتان الضروريتان وأمل الحصول على مساعدة إيران ودعمها”.

وتقدر الأمم المتحدة وجود أكثر من 12 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى المساعدات الانسانية، وفق ما أعلن مسؤول المساعدات الإنسانية في المنظمة ستيفن أوبريان أمس، مضيفا أن الأمم المتحدة تبذل كل جهدها لتحديد طرق أمنة لإيصال المساعدات إلى المحتاجين.

وغالبا ما تستخدم الطائرات المروحية التابعة لقوات النظام السوري، البراميل المتفجرة لقصف المناطق الخارجة عن سيطرتها، ما تسبب بمقتل الآلاف في البلاد، وأثار تنديد العديد من المنظمات الدولية وغير الحكومية.

ولا يعترف الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام قواته للبراميل المتفجرة، وهي عبارة عن براميل وأسطوانات محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية ولا يمكن التحكم بدقة بأهدافها.

أكد شتاينماير أن وقف الجرائم في سوريا من مصلحة الجميع، معتبرا أنه بإمكان أيران عب دور بناء في هذا الصدد.

وأعلن شتاينماير، الذي يزور طهران في إطار جولة في المنطقة تشمل السعودية والأردن، في كلمة أمام البرلمان الألماني أمس، أنه سيزور إيران والسعودية على أمل المساعدة في إقامة جسور لجمع الشركاء الإقليميين بشأن طاولة واحدة لحل النزاع السوري.

تعد ألمانيا واحدة من الدول الكبرى التي وقعت الاتفاق النووي مع إيران، وفي نهاية يوليو زار نائب المستشارة الألمانية وزير الاقتصاد سيجمار جابرييل، إيران في أول زيارة من نوعها لمسؤول غربي.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى