اخبار عربية

قوى الحرية والتغيير بالسودان: نرفض العنف ضد المدنيين.. وندعو الثوار للنزول إلى الشوارع

 

أعلنت قوى الحرية والتغيير بالسودان، رفضها لكافة ممارسات العنف ضد المدنيين، أيًا كان مصدرها، وذلك تعليقًا على الاعتداءات التي شهدتها ساحة الاعتصام بالأمس.
وقالت في بيان أصدرته، ونشرته وكالة الأنباء السودانية، مساء الثلاثاء، إن الثورة التي استمرت سلميتها لخمسة أشهر هي قلعة سلام عاتية، لا تستطيع محاولات بقايا النظام السابق وقوى الثورة المضادة المساس بها، واصفة ما حدث من عنف بمحاولة بائسة لاختراق ما أنجزته قوى الثورة في جبهة التفاوض، والوصول لاتفاق حول تسليم مقاليد الحكم لسلطة انتقالية مدنية.
وأضافت أن سلامة الثوار هي أولوية قصوى لا تحتمل العبث بها، محذرة جميع الأطراف التي تحاول إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء، والانقضاض على مكتسبات الشعب.
وأوضحت أن هذه الاعتداءات تثقل من تركة محاسبة المعتدين، ولا تزيد الثورة إلا قوة وعنفوان، مضيفة أن جماهير الشعب الأبية أثبتت أن وعيها الثوري فوق المزايدات، والتزامت بسلاح السلمية المحصنة بالوعي.
وأشارت إلى أن الموقف الحالي في الشارع هو استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها، موضحة أن موقفها مع المجلس العسكري هو الانتقال إلى السلطة المدنية وفق إعلان الحرية والتغيير.
وأضافت أن ما حدث من تقدم في مفاوضات نقل السلطة اليوم هو انتصار للثورة وسلميتها، مرجعة السخط الذي يشعر به الثوار إلى بطء التجاوب مع مطالبهم.
وناشدت الثائرات والثوار في جميع أنحاء العاصمة والأقاليم بالخروج إلى الشوارع في مواكب متمسكة بالسلمية، والتوجه إلى الاعتصامات لمساندة المعتصمين، وتأكيد حقهم في الوصول بثورتهم إلى غايتها، متخذين من إعلان الحرية والتغيير دربًا، ومن السلمية ميثاقًا لا تراجع عنه.
وأكدت أن تماسك الجماهير وتمسكها بالسلمية دائمًا وأبدًا هو سلاحهم الوحيد في تحقيق الانتصار، وهزيمة محاولات فض الاعتصامات، ومساعي العنف ضد المحتجين السلميين، التي تقودها بقايا النظام وجهاز أمنه ومليشياته وكتائب ظله.
ولقى ستة أشخاص بينهم ضابط جيش مصرعهم، وأصيب العشرات، في اشتباكات مسلحة نشبت، مساء أمس الاثنين، في ساحة الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني، بالعاصمة الخرطوم.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى