الأخبار

الأنظمة العربية تتسم بالاستبداد والديكتاتورية

 

48

 

رأى الكاتب علاء الأسواني، أن الأنظمة العربية تتسم بالاستبداد والديكتاتورية، موضحًا أن الحاكم الديمقراطي يعمل في خدمة شعبه، كما أنه يراقب وتوجه له المساءلة.

ووصف الأسواني، في مقال له بصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم، الحاكم الديكتاتور بالشخص الذي يضع نفسه موضع الأبطال والزعماء الملهمين ويعتبر ذاته فوق النقد والمساءلة، وهو ما يتوافر بشدة بالوطن العربي، حسب وصفه.

وأوضح الأسواني أن الدول العربية لم تستطع تحقيق الديمقراطية، بعد ثورات الربيع العربي، مشيرًا إلى أن المتطرفين الإسلاميين لا يؤمنون بالديموقراطية، وهو ما اختلف فيه المفكرون الغرب عند تحليلاتهم لعلاقة الإسلام بالديمقراطية.

وعاد الأسواني ليدافع عن الإسلام وإيمانه بالديمقراطية، مؤكدًا أن أغلب الديكتاتوريين في القرن العشرين كانوا من أوربا، ولم تكن ديانتهم الإسلام، ما يؤكد أن اتهام المسلمين بكراهية الديمقراطية، ما هو إلا خطاب متحيز ضدهم.

ورأى الكاتب أن الوطن العربي مليء بمرضى التبعية والخضوع، وبالتالي فهم في حاجة إلى فترة نقاهة للشفاء مما يعانون منه، ضاربًا مثلا بحركة “آسفين يا ريس” التي مازالت ترى في الرئيس المخلوع حسني مبارك بطلا عظيمًا، ومؤكدًا أنها ليست حالة محلية بل إن استطلاعًا للرأي في البرتغال أجري عام 2007 وجد أن 41% من الجمهور مازال يعتبر الديكتاتور سالازار أعظم حاكم برتغالي على الإطلاق.

 

فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى