بالصور.. يزيدية تروي تفاصيل «العبودية الجنسية»

كشفت امرأة يزيدية، واحدة من آلاف اليزيدييات اللائي خطفن من قبل مقاتلي تنظيم “داعش” من بلدتهم سنجار في العراق، تفاصيل محنتها خلال 4 شهور من الأسر لدى مقاتلي التنظيم الإرهابي الوحشي الذي عمل على استعباد النساء وقتلهم بدم بارد.

وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن المرأة اليزيدية تبلغ من العمر 35 عاما، ورفضت الكشف عن هويتها الحقيقية واستخدمت اسم “فريدة”، وقالت وهي تبكي إنها انتقلت من سجن لآخر هي ونساء يزيديات أخريات قبل زواجها من أحد مقاتلي التنظيم، ويدعى أبو مسلم وله زوجة بريطانية.

ولفتت “فريدة” إلى المعاملة السيئة من قبل زوجها، وهي رجل سعودي درس الطب في أمريكا وترك زوجته في السعودية لينضم لداعش، ومتزوج من فتاة بريطانية سمراء في العشرين من عمرها، وكان أبو مسلم يضربها إذا لم تقم بعملها جيدا، وكانت زوجته البريطانية تؤيد زوجها فيما يفعله بها، وأنها فكرت في الانتحار، ولكنها لم تستطع لأن ابن وابنة أخيها كانا محتجزين في مكان قريب في قبضة داعش وتحملت حياتها الرهيبة.

وأضافت “فريدة” أن لدى التنظيم نحو 60 عروس بريطانية انضموا للتنظيم ليكونوا عرائس للجهاديين ومن بينهم توءمين سلمى وزهراء وعمرهما كان 17 عامًا، وأنها كانت تتعرض للاغتصاب والضرب من زوجها حتى تم بيعها لسوري يبلغ من العمر 22 عاما، ووافق على الاتصال بشقيقها وحصل على 22 ألف دولار لتعود مرة أخرى لأهلها.

الموجز