الأخبار

مقتل الجمل عمل مدبر

92

 

 

كشفت عائلة السفير الفلسطيني الراحل لدى جمهورية التشيك جمال الجمل الذي لقي حتفه في انفجار بمنزله أن الانفجار الذي استهدف السفير “كان مدبرا بفعل فاعل ولم يكن عرضيا”.
ونفت ابنة السفير رنا ، في حديث خاص لوكالة “معا” الاخبارية المستقلة ، ما أشيع من معلومات من أن الانفجار وقع بعد وقت قصير من قيام الجمل بفتح خزانته نتيجة جهاز أمني بداخلها، مضيفة أن الخزانة قديمة وموجودة في السفارة الفلسطينية منذ 30 عاما وتستخدم بشكل يومي.
وقالت :” الخزانة استخدمت بشكل يومي منذ 30 عاما في مقر السفارة الفلسطينية وهي قديمة وليست حديثة ولا تحتوي أية أجهزة متطورة”.
وأوضحت ابنه السفير أن والدها كان يستعمل الخزانة وقبل مغادرته التشيك الى القاهرة بقي العاملون في السفارة هناك يستخدمونها لمدة شهرين.
وأضافت “عندما عاد والدي قبل أيام الى السفارة التشيكية جرى نقل الخزانة قبل حادث الانفجار بليلة الى المنزل عبر شركة نقل تشيكية وذلك بعد ان جرى احضار خزانة بديلة للسفارة وتحويل القديمة التي كانت بحجم ثلاجة صغيرة لمنزل السفير”.
وبحسب رواية والدتها وشقيقها اللذين كانا موجودين وقت الانفجار فإن “والدها وخلال قيامه بفتح الخزانة طلب من زوجته ان تحضر قلما وبعد ذلك وقع انفجار خارجي بالخزانة ادى الى اصابة الاب بشظايا ما أسفر عن وفاته” ، ونفى الاثنان ان يكون الانفجار نتج من داخل الخزانة وانما عبر جسم الصق فيها من أسفل.
كانت متحدثة باسم الشرطة التشيكية قالت إن السفير الفلسطيني لدى جمهورية التشيك جمال الجمل لقي حتفه إثر انفجار وقع في مقر إقامته بالعاصمة براغ أول أمس الأربعاء.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها إن الانفجار وقع بعد وقت قصير من قيام السفير جمال الجمل بفتح خزانته.
وأوضحت المتحدثة أن الشرطة استبعدت فرضية أن يكون الحادث ناجم عن عمل إرهابي أو جريمة. ومن الممكن أن تكون العبوة التي انفجرت جزءا من نظام تأمين الخزانة ربما يكون السفير قد “اساءة التعامل معه”.
وقالت متحدثة باسم خدمات الانقاذ إنه تم نقل السفير الفلسطيني جمال الجمل /56 عاما/ بسرعة إلى مستشفى عسكري، وهو في حالة غيبوبة إلا أنه توفي بعد عدة ساعات.
وقال مسئولون إن عائلة السفير كانت بالمنزل في وقت الانفجار، وأصيبت زوجته بصدمة وتلقت العلاج جراء استنشاق الدخان.

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى