ترامب يؤكد مقتل حمزة بن لادن ابن زعيم تنظيم القاعدة الراحل

 

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن القوات الخاصة التابعة لجيش الولايات المتحدة، تمكنت من قتل نجل زعيم تنظيم القاعدة، حمزة بن لادن.

فيما أكد البيت الأبيض أن نجيل زعيم تنظيم القاعدة قتل في عملية لمكافحة الإرهاب، دون أن يشير إلى توقيت قتله.

وكانت فرقة أمريكية خاصة قتلت اسامة بن لادن في مدينة ابوت اباد في باكستان في عام 2011.

ويُعْتَقَد أن حمزة كان يضطلع بدور بارز في تنظيم القاعدة.

كانت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية تحدثت في نهاية يوليو الماضي، عن مقتل حمزة ، وحسب هذه التقارير فإن حمزة قد قُتِل خلال العامين الماضيين، غير أن ترامب لم يؤكد هذه التقارير.

وأفادت بيانات لوزارة الخارجية الأمريكية بأن حمزة كان قد دعا في عدة رسائل على الإنترنت منذ أغسطس 2015 إلى شن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفاء غربيين، وكانت الوزارة أعلنت في فبراير الماضي عن رصد مكافأة بقيمة تصل إلى مليون دولار لمن يساعد في ضبط حمزة.

وكان اسم حمزة قد أُدْرِجَ على قائمة الولايات المتحدة للإرهاب في بداية 2017.

واستنادا إلى بيانات الخارجية الأمريكية، فقد وُلِدَ حمزة بن لادن في جدة في عام 1989، فيما ذكرت مصادر أخرى أنه من مواليد 1991.

كانت صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت استنادا إلى محللين أن تنظيم القاعدة حاول في الخفاء منذ عام 2010 تكليف حمزة بتولي قيادة التنظيم.

وقد تم تعيين حمزة عضوا رسميا في التنظيم وذلك خلال رسالة صوتية نُشِرَتْ في 2015، وفي هذه الرسالة دعا حمزة إلى شن هجمات على عواصم دول غربية وحلفائها وبين هذه العواصم كانت واشنطن وباريس وتل أبيب.

وفي تسجيل تم بثه في عام 2016، هدد حمزة بشن هجمات على مواطنين أمريكيين في الولايات المتحدة والخارج.

وأسقطت السعودية جنسيتها عن حمزة في شباط/فبراير الماضي، وحسب معلومات وزارة الخارجية الأمريكية، فقد تزوج حمزة من ابنة محمد عطا الذي قاد إحدى الطائرتين اللتين اصطدمتا ببرج التجارة في أمريكا في الحادي عشر من سبتمبر 2011.

كان اسامة بن لادن قد وُلِدَ في العاصمة السعودية الرياض في عام 1957 لعائلة ثرية تعمل في مجال البناء ودرس أسامة الاقتصاد في جدة، قبل أن يسافر في ثمانينيات القرن الماضي إلى أفغانستان ليقاتل ضد الغزو السوفيتي، وقد أسس في وقت لاحق تنظيم القاعدة وأسقطت السعودية جنسيتها عنه في عام 1994.

وبمناسبة الذكرى السنوية الثامنة عشر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، دعا زعيم القاعدة، أيمن الظواهري، في مقطع فيديو إلى شن هجمات على أمريكا وإسرائيل وحلفائهما.

واستغل ترامب بدوره الذكرى ليهدد هؤلاء الذين يخططون لشن هجمات محتملة ضد أمريكا وقال ” لا نسعى إلى صراع ولكن إذا تجرأ أحد على مهاجمة بلادنا فإننا سنرد على ذلك بكامل القوة الأمريكية وبالإرادة الحديدية للروح الأمريكية”.

 

مصراوى