يحرص دائما البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على توجيه الشكر والترحاب بتعاون الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومشاركته الدائمة، للكنيسة والأقباط جميعًا.
وفي زيارة البابا تواضروس للولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر من العام الماضي رحب البابا بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى أمريكا، وقال خلال لقائة بشعب كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بولاية نيويورك، “أحب أن أنتهز فرصة وجودنا معًا لأقول: (نرحب باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأمريكا بزيارة الرئيس السيسي، وهو يأتي في زيارته المعتادة إلى الأمم المتحدة لكي يلقي كلمة مصر، وباعتباره رئيس مصر فهو يمثل مصر بحالها، وعندما نحتفل ونرحب به ونفرح بزيارته فإننا نرحب بمصر وطننا الغالي علينا جميعًا، ونفرح بمصرنا وبلادنا)”.
ويهتم دائما البابا تواضروس، بالقيام الدائم لتهنئة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمناسبات والأعياد.
البابا تواضروس يشكر السيسي على الوفاء بوعده
كما وجه البابا تواضروس الشكر للرئيس السيسى، على تحقيق وعده بأن يكون فى ذلك اليوم يوما تاريخيا فى مصر وغير مسبوق وهو افتتاح مسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح وهى من اكبر الكنائس فى الشرق الاوسط.
وأضاف البابا، خلال عظة عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد السيد المسيح الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن الرئيس السيسى بما فعله اليوم قدم رسالة رائعة لكل العالم عن مصر وتاريخها المجيد وحاضرها السعيد ومستقبلها المشرق، شاكرا الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس فلسطين، الذى شارك فى الافتتاح الى جانب الوفود العربية والأجنبية.
وفى تصريح ايضا للبابا خلال لقائة مع مجموعة من الاقباط بالمانيا قال السيسى رجل صادق وان مصر على مدى تاريخها لم تشهد رئيسا مثله، لافتا إلى أن مصر بها ٢٧ محافظة وأن كنائسنا بخير.
أكد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية يسعى إلى الحفاظ على النسيج الوطنى المصرى الواحد وإرساء مبادئ الوحدة الوطنية.
وقال البابا تواضروس الثانى خلال لقائه برئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس إندريه زكى ووفد الكنيسة الإنجيلية الأمريكية بالمقر البابوى مساء للتهنئة بعيد الميلاد المجيد أن الرئيس السيسى يسعى جاهدا لاحترام وتقدير جميع الاديان بالمجتمع المصري، وأنه تأكيدا لهذا الأمر سيفتتح أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط بحضور قيادات من دول العالم مساء بعد غد الأحد.
وفي حوار تلفزيوني مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، بمناسبة مرور 6 سنوات لتجليسه على الكرسي البابوي أفصح البابا تواضروس عن مواقفه تجاه العديد من الشخصيات الوطنية فتحدث عن رأيه في الرئيس عبد الفتاح السيسى وعام حكم الإخوان حيث قال “حينما كان السيسى وزيرًا للدفاع ذهبت مع وفد من الكنيسة للقائه وكان مُحدد للقائل نصف ساعة بينما تخطى الساعتين، مؤكدا أن اللقاء شهد حالة تفاهم كبيرة بينهم وبين وزير الدفاع، وتعرفوا في الكنيسة على طريقة تفكيره وشرحه للأحداث في مصر ومعرفته بدقائق طبيعة الواقع في مصر وقتها”.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، أن الرئيس السيسى لديه قدرة كبيرة على عرض القضايا في شكل أرقام وأحداث ويتزن بالهدوء الشخصي ويحرص على أن تجمعه علاقات طيبة مع كل المصريين، موضحا أن الانطباع الأول عن الرئيس السيسى كان جيدا والوفد الكنسي الذي ضم كل قطاعات ونوعيات الكنيسة كان سعيد بفرصة الحوار الكبير والنظرة الشاملة لوزير الدفاع، مؤكدا أن النظرة الأولى ساعدت في أمور كثيرة فيما بعد خاصة مع صعوبة هذه المرحلة.
وأكد البابا تواضروس الثاني، خلال كلمته بمطرنية بورسعيد، أن مصر في ظل قيادة الرئيس السيسي تخطت السنوات الصعبة والمؤلمة وتنطلق بقيادة حكيمة نحو مستقبل مشرق، مشيرا إلى أن المحبة والأخوة تجمع المصريين على أرض الوطن، وأن المسجد والكنيسة يلعبان دورا هاما في بناء الإنسان.
كما أكد قداسة البابا تواضروس، خلال عظته الاسبوعية بنيويرك، أن القيادة السياسية بداية من الرئيس السيسي، تسعى أن تبدو مصر وحدة واحدة، والابتعاد عن الانقسام والتفتت الكفيل أن يدمر المجتمعات في وقت صغير.
